رئيس وزراء بريطانيا متهم بـ"علاقة جنسية مع خنزير ميت"!

كاميرون والخنزير

كاميرون والخنزير

بكلمة "فضيحة" تبدأ الصحف البريطانية سرد قصة ديفيد كاميرون والخنزير. تقول القصة أنه أدخل جزءا "خاصا" من جسمه في فم خنزير ميت خلال ثمانينات القرن الفائت. ما هي حقيقة هذه القصة؟

فاجأت صحيفة "ديلي ميل" قراءها في بريطانيا والعالم بخبر صادم عن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون تقول أنها استقته من كتاب سيرة ذاتية غير رسمي بعنوان "كول مي ديف" أو "نادني ديف" في إشارة إلى إسم ديفيد. يبدو أنها أكبر بكثير من هفوة الفريق الذي يشجعه.

ias

كاتب السيرة الذاتية هذه هو رجل الأعمال البريطاني والسياسي اللورد مايكل أشكروفت، الذي هو أيضا أمين صندوق حزب المحافظين السابق وأحد كبار ممولي كاميرون لسنين طويلة قبل أن تسوء العلاقة بين الرجلين.

وفقا لهذا الكتاب كان كاميرون في جمعية شبة سرية عندما كان طالبا في جامعة أكسفورد. إسم هذه الجمعية "بيرس غافستون" التي يعرف عنها أن أعضاءها يقومون بأعمال منافية للأخلاق وفق طقوس غريبة.

في إحدى هذه الطقوس، وفي لحظة كان كاميرون في حالة سكر، وضع عضوه التناسلي في فم خنزير ميت بينما كان هذا الخنزير في حضن عضو آخر من المجموعة؟

> هل فعلها كاميرون حقا؟

كاتب السيرة الذاتية، حصل على هذه القصة من جيمس ديلنغبول، أحد أصدقاء كاميرون المقربين وزميله في فترة الدراسة الجامعية.

قال الأخير أن كاميرون" كان يتعاطى المخدرات، مؤكدا أن رئيس وزراء بريطانيا "كان عضواً في ناديي "بيرس غايفستون" و"بولينغدون" الخاصين في أوكسفورد.

إلا ان كثيرا من الصحف البريطانية انتقدت "ديلي ميل" واصفة إياها بصحيفة "تابلويد" ليس في إشارة إلى صغر حجمها بل إلى أنها صحافة صفراء.

السبب الأول للإنتقاد أن مصدر الرواية يقول أنه يمتلك صورة لكاميرون في هذه الوضعية المذكورة إلا أنه يرفض أن يسلمها لصاحب الكتاب في الوقت عينه.

أما السبب الثاني فهو وصف مصادر بحزب المحافظين القصة بـ "الكاذبة" و"الهراء"، نافين أن يكون كاميرون قد انتمى في مرحلة ما لنادي "بيرس غافستون" المشبوه.

يبدو أن القضية تعود إلى تنافس انتخابي بين الجبهتين، ولو أن أشكروفت قال أن نشر هذه السيرة الذاتية "لا تنبعث من الرغبة في تصفية حسابات" مع كاميرون.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية