مسؤول يساوم طالبة وظيفة… "إخلعي كل شيء وأعطيني بلا حدود"

نساء سعوديات يتسوقن في حي منفوحة بالرياض (أ.ف.ب)

نساء سعوديات يتسوقن في حي منفوحة بالرياض (أ.ف.ب)

فضيحة تحرش من العيار الثقيل تهزّ الرياض ومسرحها وزارة الصحة. موظف يساوم مواطنة بأن تلبي رغباته الجنسية مقابل الحصول على الوظيفة في الوزارة.

وكأن الجسد بات مقابل الحصول على الوظيفة. لا مبالغة الأمر إذا قرأت المحادثة التي نشرت عبر مواقع التواصل الإجتماعي بين مسؤول في مدينة الملك فهد الطبية في العاصمة السعودية ومواطنة تطلب وظيفة في المدينة.

ias

ما نشر، أشعل وقبل التأكد من صحته تماما، ردودا غاضبة من المواطنين والمواطنات ظهرت جليا عبر الشبكة الإجتماعية والمواقع المحلية في المملكة. كيف لا وفد طفح كيلهم من حوادث التحرش الأخيرة التي حصلت في المملكة ليس آخرها التحرش في الطائف ولا عراك "عصا المكنسة".

تكشف المحادثة التي ينشرها موقع "مزيون" نقلا عن أكثر من حساب على موقع "تويتر" أن المسؤول يطالب المواطنة بأن تكون "أنثى خلقت" له، داعيا إياها إلى أن تعطيه "بلا حدود".

يتجرأ هذا المسؤول أكثر ويفسّر لها ما يريد بعد أن كان مترددا في البداية "إخلعي كل شي.. فهمتي".

بعد الصخب الكبير والتفاعل الواسع للقضية، أكد وزير الصحة خالد الفالح عبر حسابه على "تويتر" أنه كلف لجنة عاجلة للتثبت من "ادعاء التحرش الجنسي بإحدى المتقدمات للعمل في مدينة الملك فهد الطبية"، مشدداً على أنه "ستتم محاسبة من تثبت إدانته بهذا العمل".

الفتاة التي رفضت الكشف عن إسمها صرحت لصحيفة "أنحاء" قائلة "كنت بأمسّ الحاجة للوظيفة، حتى أصرف على عائلتي وأعيش بكرامة، حيث أني متزوجة من رجل مريض ولديّ منه طفل".

عليه روت أنها قمدت على وظيفة بالمستشفى "ثم اتصلوا علي لتحديد موعد المقابلة الشخصية، التي أجراها معي مسؤول التوظيف والذي أظهر تعاطفه معي ولم يتعرض إلى بسوء حينها".

أضافت "تواصل معي المسؤول في ذات اليوم عن طريق "الوتساب" سائلاً عن أحوالي، وكلما سألته عن الوظيفة يغير محاور الحديث".

بعد المماطلة لمدة أسبوعين أخذ يفصح عن رغبته الجنسية بشكل مباشر "حتى أنه يتهمني بالضعف والتردد لأستسلم له مقابل الحصول على الوظيفة"، دائما بحسب ما نقلت الصحيفة المذكورة عن المواطنة المجهولة.

> المزيد من ردود الفعل على الفضيحة

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية