الى جانب الخدمات التي تقدّمها الدولة لجميع موطنيها، يتوجّب على الجميع دفع المستحقّات التي تترتّب عليهم!
علي الجابري، هو مواطنٌ سعودي يعيش في إحدى المناطق التابعة لمحافظة أضم التابعة لمدينة مكّة المكرّمة. لكن ما حصل مع هذا الموطن السعودي، جعله محطّ حديث واهتمام كلّ المجتمع السعودي.
يعيش هذا الرجل اليوم في منزل خاصّ بشقيقه الذي كان يملك عدّاداً كهربائياً وصلت فاتورته الى 75 ألف ريال سعودي. فما كان من شقيقه إّلا ان قام ببعض التسويات مع شركة الكهرباء السعودية التي أخفضت قيمة فاتورته الى 19438 ريالا سعوديا ونقل على إثرها العدّاد ليصبح باسم علي.
هذا الأمر لم يبق ساكناً: بعد مرور فترة شهر على القيام بهذه العملية، وصل الى منزل علي فاتورة بقيمة 31 ألف ريال سعودي. هذا الأخير لم يتقبّل ما حصل، فعاد من جديد وقدّم رفضه لشركة الكهرباء التي قامت بتخفيص المبلغ الى 24 ألف ريال منها الى 13 ألف ريال.
علي، بعد توجّهه الى الشركة للاستفسار عن هذا الرقم الخيالي لفاتورة منزل بسيط وعادي وفي فترة زمنية لا تزيد عن الشهر الواحد، جاء الردّ من الشركة ان هذا المبلغ مستحقّ على مالك الشقّة سابقاً أي شقيق علي ولم يتمّ الكشف على العدّاد منذ فترة 11 شهراً.
بعد الرفض التامّ لتسديد هذا المبلغ، فصلت الكهرباء عن المنزل ما دفع هذا الأخير الى تسديد مبلغ 10 آلافف ريال لإنقاذ عائلته من العيش في الحرارة المرتفعة وتبقّى له تسديد مبلغ 33 آلاف ريال سعودي.
المتحدّث باسم الشركة السعودية للكهرباء عبدالله الركف، أكّد في حديثٍ له مع صحيفة "سبق" السعودية ان الشركة أبلغت المستخدم أي علي الجابري ان هذه الفاتورة المرتفعة هي عبارة عن تراكمات لم يتمّ تسديدها وتمّ إقناع هذا الموطن بدفعها.
هذ وأضاف ان شركة الكهرباء السعودية تطبّق معايير تتسّم بالدقّة والشفافية خلال مراحل إيصال الخدمة الكهربائية الى جميع المشتركين في كل المناطق السعودية.
