بعض الناس يعتبرون أن الولايات المتحدة هي بلد مثالي لا تحصل فيه الجرائم وهو بعيد عن المشاكل وغيرها ولكن الحقيقة هي عكس ذلك، فنسبة الجرائم في أمريكا ليسj بضئيل أبداً لعل آخر ضحايا هذه الجرائم شاب سعودي.
في 1 نوفمبر 2016، أعلنت جامعة ويسكونسن ستاوت الامريكيّة عن وفاة طالب سعودي مبتعث للدراسة في الولايات المتحدة بعد تعرضه لاعتداء عنيف في مدينة مينوموني.
الحادثة التي وصفت بـأفظع الجرائم، جاء في تفاصيلها أن حسين سعيد النهدي إبن الـ24 عاماً الذي يدرس إدارة الأعمال توفي في ساعات الصبح الباكرة من يوم الأحد وقد فتحت الجهات الامنية تحقيقاً لمعرفة ملابسات القضية، بهدف محاول كشف هوية الجاني.
وأشارت المعلومات إلى أنه تعرض للضرب بآلة حديدية بحسب ما أفاد به شقيقه، في محاولة لقتله.
هذا وأفادت صحيفة "سبق" أن مجموعة من زملاء الشاب قاموا بإخبار عائلته في حين أكد شقيقه أن ليس لديه أي عداوات مع أي شخص أكان في داخل الجامعة أو في خارجها.
كما ناشد تحرك بلاده والعمل مع المعنيين لمعرفة هويّة القاتل وسبب القتل كما تم توجيه بلاغ لكل الناس لكشف اي معلومة يعرفونها عن الحادثة.
إقرأ أيضاً:رجل مقنّع يعلنها جهارا: سأقتل عربي كل أسبوع في كندا
