غراهام.. الانسان الوحيد الذي ينجو من أقوى حوادث السير!

غراهام الناجي الوحيد من حوادث السير

هل تعرّفتم الى غراهام، الشخصية النموذج للانسان الذي يمكن ان يتحدّى او ان يقاوم حوادث السير القوية والعنيفة؟

في إطار التوعية لأهمية القيادة بحذر وضرورة التنبّه وعدم التلهّي بالموبايل أثناء القيادة، أقدمت النحّاتة الاسترالية باتريسيا بيتشيني على خلق شخصية غراهام ضمن هذه الحملة التوعوية لسلامة القيادة على الطرقات.

ias

الجسم الانساني لا يملك ابداً هذه القدرة الكافية والخارقة لتحمّل الصدمات او الضربات القوية الناتجة عن حوادث السير خاصّة مع هذه التكنولوجيا الحديثة المتّبعة في صناعة السيارات: فكانت هذه الشخصية غراهام، التي تستطيع هي وحدها ان تتحمّل اي حادث سير.

ركّزت هذه الدراسة جيّداً على الكثير من النقاط في الجسم والتي ينحصر عددها بثماني ومدى تأثّرها الكبير بأي حادث سير: الدماغ، الجمجمة، الوجه، الرقبة، القفص الصدري، الجلد، الركبتين والقدمين. في منطقة الصدر مثلاً، القفص الصدري عريضٌ جدّاً ومحاط بعددٍ كبير من الحلمات التي تؤدّي وظيفة أكياس الهواء التي من شأنها حمايتك نتيجة اي حادثة تصادم. فقد تجد في داخله تحديداً بين الأضلاع اكياس تحمي القلب من اي نزيف داخلي.

الجمجمة غنية كثيراً بمادّة او بالسائل المخي الشوكي الذي يقوّي من قدرة الدماغ على الحماية كما انه يعطيك شعوراً اكبر بالسلامة. غراهام، لا يملك ابداً الرقبة في حين قد صمّم الأنف والفم والأذنين بطريقة داخلية لا تتعرّض ابداً للكسور او للأذى.

غراهام يملك جلداً سميكاً وأكثر قساوةً لحمايته من الجروح والتشقّقات بسبب الزجاج. أما فيما يخصّ السيقان، فهي مصمّمة بطريقة تسمح له ان يقفز مباشرةً وبسرعة الى خارج السيارة كما والركبتين التي تحميه من الكسور.

هذه الشخصية التي تمّ تجسيدها امام الكثيرين، هدفت الى التوعية عن أهمية القيادة بسلامة وعن الأذى الذي قد يتعرّض له الدماغ والذي يؤثّر سلباً على حياة الانسان.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية