هذا الشاب السعودي ترك وظيفته كمدير وعمل سباكا!

عبدالإله التركي السباك السعودي

كثيراً ما يواجه الانسان مشاكل وعقبات في حياته ولكن ذلك لا يجب ان يحدّ من طموحه او ان يحطّم أحلامه.

عبدالإله التركي، شابٌّ سعودي استطاع ان يثبت فعلاً قدرته على الاستفادة من هذه الحياة وان يحقّق حلمه وأهدافه الشخصية.

ias

هذا الشابّ السعودي كان يشغل منصب مدير الموارد البشرية في إحدى الشركات السعودية ولكنه اكتفى منها وتوجّه الى العمل في السباكة. يخبر هذا الأخير بعد تجربة عاشها في إحدى برامج التدريب و بعد تأثّره بأحد مدرائه، وجد ان مكانه ليس هنك خلف المكاتب والأوراق.

ففي إحدى المقابلات التلفزيونية، يقول عبدالإله انه واجه الكثير من الصعوبات والتحدّيات بمواجهة المجمتع الذين ينظرون الى هؤلاء العمّال نظرة فوقية او يخلقون هذا الفارق في المستوى المعيشي او في قدرتهم على العمل في مجال السباكة.

فهو توجّه الى عالم ومهنة السباكة على أساس انها هواية: فلم يجد نفسه سوى يحقّق اهدافاً شخصية ويجمع الكثير من الأرباح المادية. فهو يملك الحبّ للحرفة المهنية ولكنه سرعان ما اصبح يمارسها ما ان أتيح له ذلك!

التركي، لم يجد ابداً ان عمل السباكة هو دون المستوى او حتى أقلّ شأناً من غيرها من الوظائف بل هو ينظر لها بنظرةٍ مخالفة للتفكير السائد في المجتمع السعودي. فهو حتى اليوم، لم يستطع ان يكسب ثقة السعوديين الذين يتردّدون كونه من الشباب النادرين ذو الكفاءة العالية في العمل.

قد يهمّك: اب سعودي يكاد يدفن ابنه وهو حي!

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية