لم يسبق لأحد أن يجد أفعى برأسين في منطقة سكنيّة ولكنّ عائلة سيمبسون في الولايات المتحدة الأمريكية إستطاعت ذلك عن طريق الخطأ.
كان قرار "أرزو سيمبسون" والدة الأطفال العشاق للطبيعة بالذهاب بنزهة مع أولادها للترفيه، غير موفق هذا اليوم.
بدل ان يذهبوا بنفسهم لمغامرات إكتشاف الحياة في الطبيعة، أتت الطبيعة بنفسها إليهم، إذ رأوا ما لم يراه أي شخص في حديقة منزله.
بدأت المفاجأة عندما تعرّض الكلب الذي تعتني فيه العائلة للرش بالسم مرّتين. حينها، إستطاع أحد الأطفال البالغ من العمر ثلاث سنوات أن يعثر على أفعى صغيرة برأسين.
وبما انّ هذه الأفعى مازالت صغيرة من حيث العمر و الحجم قرّرت الأم أن تسمح لأولادها بالإحتفاظ بها لفترة صغيرة وذلك مراعاةً لشعورهم كونهم يعشقون الطبيعة والحيوانات.
إنّه قرار غريب بالإحتفاظ بحيوانٍ سام في البيت، وقد يشكّل خطرا على أولادها خاصّةً وأنّهم أطفال صغار ولكنّ الأم، وبحسب قولها، ستعتني بالأفعى وتقوم بالأمور اللازمة للحد من الخطر على عائلتها.