حتى اليوم لم يعتاد الرجال على دخول وانخراط المرأة الى جانبهم في المجتمع!

لن نتكلّم اليوم عن المرأة السعودية التي تحاول كثيراً ان تثبت نفسها بل عن أمورٍ تشغل يومياً المجتمع السعودي. في اليوم الواحد انت قادرٌ ان تسمع عن وقوع أغرب حالات الطلاق في السعودية وذلك لأسباب لا يمكن ان يتصوّرها العقل او المنطق.
بين سعودية غيّرت لون بشرتها او آخر طلّق زوجته لأنها انشغلت عنه، تطرأ على مسامعنا قصّة ثنائي حديث الزواج تطلّقا بسبب مطاعم البيك للوجبات السريعة. فما الذي حصل؟
بمناسبة عيد ميلاد زوجها، قرّرت امرأة سعودية ان تحضّر مفاجأة له في المنزل ما ان يعود من العمل. فقرّرت ان تطلب سيارة أجرة الى محافظة الخرج أي في جنوب غرب العاصمة السعودية تحديداً الى مطاعم البيك الذي افتتح حديثاً، وهي الأشهر في السعودية في تقديم الوجبات السريعة.

من باب الصدفة، شاءت ان تتعطّل سيارة الأجرة التي كانت تصطحبها الى هذا المطعم وما كان من الزوج إلّا ان يعود ولا يجدها في المنزل بعد ان كان وضعت وحضّرت كل الترتيبات اللازمة من أجل عيد ميلاده.
لكن الزوج لم يتمكّن من تمالك أعصابه وانتظرها حتى عادت أدارجها واصطحبها الى منزل أهلها حيث رمى عليها يمين الطلاق هناك وانفصل عنها.
قصص الطلاق تكثر في الاونة الأخيرة في البيئة السعودية لأسباب لا تعدّ منطقية، فهل يغيب الإرشاد والتوجيه قبل الزواج عن خطورة الطلاق داخل المجتمعات؟