من المعروف ان المرأة تهوى كثيراً التبرّج والتزيّن خاصّة وضع المكياج لإطلالتها اليومية وفي المناسبات والأعياد.
كثيراً ما تهوى المرأة ان تزيّن إطلالتها بالأكسسوارات والمجوهرات إضافةً الى مساحيق التجميل التي لا تغيب ابداً عن شنطتها الصغيرة. هذا الحبّ الكبير للمكياج، جعل المرأة العربية بالذات تفقد هويتها وتصبح أشبه بالدمى البلاستيكية التي غابت عنها التعابير والملامح.
بالفعل، أثبت المكياج انه سلاحٌ ذو حدّين: إضافةً الى فوائده الجمالية، فهو كان من مسبّبات الطلاق او الانفصال بين الأزواج. فكثرت الأحاديث عن حالات الطلاق الأسرع في العالم بسبب المكياج.
كانت تحلق ذقنها
يحكى مثلاً عن شابٌ سعودي تفاجأ كثيراً ان لزوجته ذقنٌ! فما حصل انه في ليلة الدخلة، عندما كانت تنظّف وجهها من آثار الكحل والبودرة تبيّن وجود بقع خضراء على خدودها، وعند سؤالها تبيّن انها كانت تحلق ذقنها بسبب وجود الشعر في هذه المنطقة من الوجه منذ فترةٍ طويلة. وعلى الفور، لم يتمالك هذا الشابّ نفسه حتى طلّقها.
عريس مصدوم نفسياً
هذا الشابّ الجزائري قصّته ليست غريبة كثيراً. بعد انتهاء مراسم الزفاف، وقع هذا العريس في صدمةٍ نفسية. ففي اليوم التالي، لم يتمكّن هذا الأخير من تحمّل رؤية وجه زوجته التي لم تزل المكياج يوماً عن وجهها إلّا في صبيحة العرس. فما كان عليه سوى رقع دعوى ضدّها كونها سبّبت له معاناة نفسية وغشّته بالمكياج مطالباً إيّاها بتعويض يصل الى 20 الف دولار امريكي.
طلّقها في شهر العسل
مساحيق التجميل أوقعت ايضاً بهذا الشابّ المصري الذي استطاع ان يتحمّلها فقط لمدّة 25 يوماً فقط! بعد ان تزوّجها كونها فتاة جميلة وجذّابة، تلقّى هذا الشاب صدمةً كبيرة بعدما أزالت المكياج عن وجهها في شهر العسل حيث رفض وجودها معه وقام بتطليقها على الفور.
شكّك في أولاده!
ولعلّ قصّة هذه المرأة اليابانية انتشرت في كلّ مكان وعلى كلّ الصفحات. هذا الرّجل لم يستطع ان يكتشف بشاعتها سوى بعد إنجابها الأولاد، فكانوا أطفاله قبيحين كثيراً. فاستغرب هذا الرجل واتّهمهما بالخيانه ولكنّه تأكّد فيما بعد انها أجرت الكثير من عمليات التجميل. فكان منه ان رفع دعوى قضائية ضدّها طالباً الطلاق منها!
قد يهمّك: سعودي يطلق زوجته بسبب تغيير لون بشرتها!
