الصورة نفسها بفارق 30 عاما.. إليك تجربة هؤلاء السعوديين!

صور من التاريخ تعود الى الواقع

ما ان تقع حادثة ٌ أمامنا حتى نهرع الى استعمال هواتفنا وتصويرها وتسجيل الحدث بتفاصيله الدقيقة والصغيرة.

الصورة تتكلّم كثيراً: فهي تجعلنا أحياناً نعود بالزمن الى الوراء، الى ذكريات عشناها ولحظات أمضياها مع أشخاص ربّما فارقوا هذه الحياة، فرّقتنا ظروف العمل او حتى ما زالوا الى جانبنا حتى اليوم.

ias

لكن اللحظة الأجمل تكون عندما نكتشف اليوم، وبعد مرور الكثير من الوقت انه ما زلنا نحتفظ في أدراجنا بالكثير من الصور التي تخفي اسراراً وحكايات انطوت مع الزمن او حتى قد نسيناها بفعل الوقت الماضي وبعدها عن الحاضر.

وما أجمل الصدفة الي تجعلنا نجتمع من جديد مع أشخاص عرفناهم في زمن ماضٍ وعشنا معهم أجمل اللحظات وبقيت ذكراهم خالدة في الإطارات وفي صورٍ ورقية موضّبة. أحد المصوّرين السعوديين وهو المصوّر عبدالله النودلي تكلّم عن تجربةٍ عاشها مع الصورة.

ففي الفترة الماضية، أعلنت المملكة العربية السعودية عن فتوى دينية منعت الاحتفاظ بالصور. النودلي او عميد المصورين كما يسمّيه الكثيرون استطاع ان يوثّق أكثر من 3 مليون صورة لمدينة القصيم ولشخصيات ولأحداثٍ ونشاطاتٍ لم يعد يذكرها أحد سوى بعد النظر الى تلك الصور.

اليوم، الأشخاص نفسهم عادوا ليعيشوا نفس اللحظة التي كانت موجودة عندما التقطت صورهم لكن بملامح مختلفة ومغايرة عن الماضي: فمنهم من ظلّ محافظاً على روابط الصداقة بينهم ومنهم من عاد ليلتقط نفس الصورة عند لحظة الذبح.

يخبر النودلي اليوم، ان الطلب على هذه الصور القديمة عاد ليرتفع من جديد خاصّة عند الذين منعوه سابقاً من التصوير او حتى من يطالب بإعادة إحياء صورته من جديد!

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية