منذ إنتخابه رئيساً للجمهورية في الولايات المتحدة الأمريكيّة، اعتبر "باراك أوباما" حالة مميّزة في أمريكا، فقد كان أول رئيس صاحب بشرة سمراء ويأتي من أصول مسلمة.
إنتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي صور قديمة للرئيس الأمريكي "باراك حسين أوباما" يرتدي زيّاً إسلاميّاً، وهذا ما أثار جدلاً وسخرية خاصة من قبل معارضيه الذين اتهموه بأنه مسلم بالسر.
بدأ إنتشار هذه الصور بعد أن نشرها مقدّم البرامج الشهير بيل أورايلي، الذي يعمل في قناة فوكس، والمعروف بمعارضته لسياسة الرئيس والذي ينتظر بشوق شهر يناير المقبل، موعد ترك أوباما لكرسي الرئاسة.
في هذه الصور يظهر الرئيس الأمريكي وهو يرتدي عباءة مطرّزة على الطريقة الإسلامية وذلك في حفل زفاف أخيه غير الشقيق، فعندما إنتشرت الصور بدأ معارض, أوباما بإنتقاده واعتبروها دليلاً على تعاطفه مع الإسلام الذي سبب، بحسب رأيهم، توسع الجماعات الإسلاميّة المتطرّفة.
الجدير ذكره أنها ليست المرّة الأولى التي تنشر فيها صور للرئيس باراك أوباما بزي إسلامي فقد إنتشرت صور عديدة ظهر فيها الرئيس يرتدي زيا إسلاميا وأخرى يتواجد فيها بمحيط إسلامي ولكنه برر ذلك بأنه شخص يتميّز بتنوعه الثقافي مما لم يقنع المشاهدين بتبريره.
إقرأ أيضاً: بالصور.. أطرف المواقف المحرجة تعرض لها رؤساء العالم!