خلال زيارته التاريخية إلى الدوحة، استوقفت الملك سلمان بن عبد العزيز مواطنة والتقطت صورة "سيلفي" معه. إلا أن قصة هذه الفتاة تكتب مسيرة نضال طويلة لا تختصر بصورة.
بعد زيارة أولى إلى الإمارات، حطّ خادم الحرمين الشريفين في الدوحة حيث لقي أيضا استقبال الملوك ورقص العرضة مع فرقة فنون تراثية.
إلا ان فتاة واحدة سرقت الأضواء وأظهرت الملك في حالة انسجام وتعاطف كبيرين معها، ألا وهي شريفه الحقباني.
لم يكن وجود الحقباني في قطر صدفة، فهي الفتاة التي نالت للمرة الأولى لقب سفيرة محاربي السرطان بعد أن تغلبت على هذا المرض الخبيت وتعافت من ضرباته في دمها.
الحقباني، كانت في هذه الدولة الخليجية، توقع كتابها "رغم الألم يبقى الأمل" والذي تروي فيه معاناتها من هذا المرض لأكثر من سنتين.
لكن في خلال العشاء الذي أقامه الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني على شرف ملك السعودية، إقتربت "السفيرة" من الأخير والتقطت سلفي معه معلقةً عبر حسابها على موقع "تويتر" أنها أفخم وأشرف "سلفي"، ما يذكرنابما فعله الشيخ محمد بن راشد مع فتاة إماراتية قامت بخطوة مماثلة.
أفخم سيلفي😍😭وشرف لي اليوم مقابلة الملك/سلمان بن عبدالعزيز ال سعود❤️#سفيرة_محاربي_السرطان
— شريفه الحقباني (@sherifahalrash1) ٥ ديسمبر، ٢٠١٦
#قطر_ترحب_بملك_الحزم pic.twitter.com/grRhDpi1IA
كان التفاعل مع هذه التغريدة والصور كبيرا من قبل السعوديين والسعوديات، الذين أشادوا بتبني المملكة لقضيتها وجعلها أيقونة لمحاربي مرض السرطان.
وفيما أتى الملك سلمان راسما البهجة على وجوه القطريين والسعوديين في قطر، تبقى الحقباني مبتسمة رغم كل شيء وهي التي تروي في كتابها "كانت أصعب لحظات حياتي هي عندما بدأت أول جرعة كيماوي من دون تخدير.. كنت أشعر بدخول الأبرة مثل الطعنة المؤلمة، يليها دخول إبرة الكيماوي مثل دخول نار حارقة داخل جسدي الصغير".
