ألقت شرطة دبي القبض على أربعة أشخاص يلعبون "البلوت" في حرم المسجد النبوي في مكة، وذلك بعد أن تم تداول الصور على مواقع التواصل الإجتماعي، فبعد أن قامت الشرطة ببعض التحريات حول الأشخاص تمكّنت من توقيفهم وتبيّن أنّ أعمارهم تتراوح بين 10 و17 سنة وبحوذتهم ورق البلوت في المسجد.
تبيّن بعد التحقيقات أن هؤلاء الشبان كانوا بانتظار أهاليهم من بعد الفجر، كما أنّ الإشاعة بأنهم معتكفين عارية عن الصحة، أمّا الشاب الذي يحمل الأوراق هو أصغرهم سنّاً، لمجرّد البعث فقط لذلك أُحيلوا للجهات المعنية لاستكمال الملف.
نذكر بأنّ لعبة البلوت هي لعبة عن طريق ورق اللعب، وهي مشهورة في السعوديّة، فقد كامن في البداية. بدأت هذه اللعبة في فرنسا ومن ثم إنتقلت للدول الخليجيّة. كانت بداية دخول هذه اللعبة إلى الدول العربيّة منذ حوالي 700 عام على يد المهاجرين الهنود والصينيّين في عهد الإمبراطوريّة.
إنتشرت صور الشبان يلعبون داخل المسجد من خلال بعض التغريدات على موقع "تويتر" وإضافة إلى التعليق عليها على موقع فيسبوك.
أبدا المعلّقون إستياءهم ممّا البالغ من عدم إحترام الشبان لقدسية المسجد وقاموا للعب البلوت داخل حرمه، مشيرين إلى أنّ هذا الإستهزاء وسوء الأدب في مكانٍ مقدّس يجب أن يحاسسبوا عليه.
كما قال المعلقون أنّ ملايين المسلمين يتمنون أن يكونوا في هذا المكان بدلاً من هؤلاء الشبان ولكن الوضع المادي والظروف تمنعهم، لذلك يجب أن يكون هناك مراقبة أشد داخل الجوامع والأماكن المقدّسة والتعامل مع الأمور بجدّيةٍ وحزم.
