كل ما يتخطّى حاجز المعقول يصبح مرضاً! هكذا فسّر بعض العلماء والأطباء الكثير من الحالات المرضية التي يواجهها الرجل والمرأة في الحياة.
مع الوصول الى مرحلة البلوغ ، يتعرّف الشاب او البنت على اجسامهم ليعايشوا تغيّرات كثيرة مثل نمو الشعر وظهور الثديين او حتى داخلية مثل تكوّن الهرمونات النسائية او الذكورية.
ويحدث خاصّةً مع الرجل، الذي يكتشف العلاقة الجنسية ان يعيش حالة من الهوس والتفكير الدائم بها: فنراه يلجأ الى ممارسة العادة السرية التي يعتبرها احياناً بديلاً للعلاقة الحميمة الكاملة. ولا نخفي هذا الأمر عليكم، ان الكثير من الشبّان يقصدون التعرّض للمؤثّرات الجنسية نظراً لامتنانهم ورغبتهم بحدوث هذا الشعور.
الاحتلام، وهو من الأمور الطبيعية التي تحدث مع اكتمال مرحلة البلوغ عند الشباب والإناث. فما يحدث في الحقيقة هو خروج الكثير من الإفرازات تعرف بـ المني عند الشباب او حتى افرازات طبيعية عند النساء. كما قلنا سابقاً، ان البعض يستقصد حدوث هذا الاحتلام إلا انهم لا يدرون العواقب والسيئات لممارسة الكثيرة للاحتلام.
يقال إذاً ان حدوث الاحتلام امرٌ طبيعي: ولكن هنا تقع هذه المسألة على كل شابّ. الأطباء لم يجدوا اي علاج نافع لهذه الحالة الطبيعية سوى الابتعاد قدر الإمكان عن ملامسة ومداعبة الأعضاء التناسلية إضافة الى تجنّب التعرّض الى المثيرات الجنسية مثل مشاهدة الأفلام الإباحية والصور الجنسية.
فالإدمان على ممارسة الاحتلام، يؤثّر كثيراً على الصحة الجسدية: فقد تكتشف صباحاً مثلاً اوجاعاً في الرأس، الظهر او حتى في كل مفاصل الجسم.
ومن الضروري ان نشير هنا، ان الاحتلام لا يؤثّر ابداً على القوة الجنسية عند الرجل. فلا علاقة ابداً لضعف عملية الانتصاب او تراجع في انتاج السائل المنوي بحدوث الاحتلام.
