يتميّز الشابّ السعودي عن غيره من الشباب العرب بروح النخوة والشجاعة التي يتربّى عليها وتكبر فيه منذ سنين الطفولة الأولى. هو ينشأ على مبدأ مساعدة الآخر مهما كان لونه او عرقه او حتى دينه.
بعد انتشار قصّة المبتعث السعودي الذي أنقذ الطفل الامريكي من الاختناق، ليس جديداً ابداً ان نسمع قصّة انقاذ يكون بطلها شابُّ سعودي شجاع! اليوم، قصّة جديدة يتمّ تداولها على صفحت الانترنت استطاع ان يكون بطلها مدرّب رياضة الكاراتيه عبد القادر فهد الخريجي.
أثناء تواجد عبد القادر على كورنيش جدة البحري، لاحظ ان أحد الأطفال توجّه الى منطقة عميقة في البحر فيما كان أهله غائبين عنه.
المدرّب السعودي، تشجّع وتوجّه نحو الصبي الصغير لإنقاذه من الغرق وسحبه من الماء. بعد عملية انتشاله، باشر عبدالقادر بتقديم الإسعافات الأولية و اللازمة له لحين وصول فريق من الهلال الأحمر.
مع وصول الهلال الأحمر، تمّ نقل هذا الصبي الذي تبيّن انه يبلغ من العمر 10 سنوات وهو من الجنسية الآسيوية الى مستشفى الملك فهد في مدينة جدة حيث تمّ إنعاشه ومراقبة وضعه الصحّي خاصّة أنه قد ابتلع كميات كبيرة من الماء.
عبدالقادر، في حديثٍ له مع صحيف "سبق" السعودية اعتبر ان ما قام به هو من واجباته الإنسانية خاصّة انه يملك الخبرة الكافية لإجراء الإسعافات الأولية كونه مدرب لـ رياضة الكاراتيه. هذا ودعى الخاريجي جميع الأهالي الى مراقبة أطفالهم جيّداً عندما ينزلون البحر او المسابح في فصل الصيف.
