لم يكن تدخّل وسائل التواصل الاجتماعي في تفاصيل حياتنا اليومي دخولاً سليماً بل كان تطفّلاً على خصوصياتنا وأسرارنا.
مع هيمنة الانترنت على حياتنا واستيلائها على قسم كبير من يومنا، فقدنا الكثير من التواصل مع بعضنا البض لا بل غابت تماماً عن الجلسات العائلية او اللقاءات مع الأصدقاء. كلّ يحمل هاتفه في يده ويبقى مشغولاً في تحميل الصور ونشرها.
حصّة الأسد كانت للخيانة الزوجية: رجالاً كانوا أم نساء، بسبب هذه الشبكات ارتفعت نسبة الطلاق بين المتزوّجين وذلك لأن تمضية الوقت في تصفّح الفايسبوك بات أهمّ من الذهاب مع الزوج او حتى التكلّم مع الزوجة مساءً قبل النوم.
لكن ما استطاعت هذه الزوجة ان تكشفه بسبب إدمان زوجها على الانترنت سيصدمكم فعلاً. قرّرت إحدى الزوجات السعوديات ان تتأكّد من حبّ ووفاء زوجها لها، فقامت بخلق بروفايل وهمي على الفايسبوك بإسمٍ مستعار.
الزوجة السعودية التي كانت دوماً تشكّ بزوجها كانت لها هذه الفكرة حسن خيار. بعد خلق هذا الاسم، دخلت مع زوجها دون ان يعرف هويتها الحقيقية في الكثير من النقاشات والمواضيع الخاصّة الى ان تمكّنت من الحصول منه على موعدٍ في أحد المجمّعات التجارية.
المفاجأة الكبرى كانت عندما ذهبت الى المجمّع التجاري ووجدت زوجها هناك بانتظار هذه الشخصية الوهمية. فما كان من هذه السعودية إلا ان كشفت عن وجهها أمامه وانهالت عليه بالشتائم والكلام القاسي بحقّه وطلبت منه الطلاق رافضة العودة اليه او حتى مسامحته.
