تحتاج الأذن إلى عناية لأن الوجع داخلها لا يحتمل خاصة إذا كان قويا ولهذا السبب وجدت العديد من العلاجات الخفيفة لها بينها التدليك كي تقيها شر الألم**. لكن كيف تعلم أن أذنك ملتهبة أو أنها تعاني من وجع خفيف نتيجة البرد أو أي عامل طبيعي آخر؟**
وجع الأذن من البرد قد يؤدي إلى صعوبة في النوم للكبار والصغار، ويكون المخاط أخضر أو أصفر في الأنف، الوجع بسبب هذه النزلات يذهب مع تلقاء نفسه. مع ذلك، إذا كان لديك وجعا في الأذن قد تحتاج إلى مراجعة الطبيب المختص لتشخيص العلاج المناسب.
وفي حين أن أوجاع الأذن التي تأتي من البرد بسبب فيروس، تحدث أحيانا إلتهابات في الأذن الوسطى. هذه الإلتهابات تكون مفاجئة ومؤلمة للغاية في البداية. أما السبب فهو لأن أعصاب الأذن تتجاوب مع الضغط الذي يسييه الألم. بعد ارتخاء طبلة الأذن يمكن أن يخف الوجع.
> ما هي الأعراض التي يسببها وجع الأذن الوسطى؟
- فقدان الشهية: وهذا الأمر واضح لدى الأطفال وحتى بعض الكبار لأن بلع الأكل يسبب تغيرات الضغط في الأذن مما يزيد الألم
- قلة النوم: الوجع يزداد عند الإستلقاء
- الحمى: قد تسبب الإلتهابات درجة حرارة عالية في الجسم قد تصل إلى 40 درجة مئوية
- الدوار: قد تسبب نوعا من الدوار الخفيف
- ظهور بعض السوائل: تظهر بعض السوائل باللون الأصفر أو البني أو الأحمر أو الأبيض والتي لا تكون عادة شمع الأذن. وهذا يدل على أن الطبلة تتمزق
- صعوبة في السمع: تراكم السوائل في الأذن الوسطى يمنع طبلة الأذن من العمل بشكل صحيح. الصوت حينها ليس قادرا على أن ينتقل من عظام الأذن الوسطى ومنها إلى الدماغ
لذلك، يستحسن أن تسأل طبيبا مختصا لشرح حالتك. قد تكون بحاجة إلى علاجات طبيعية سريعة مثل وضع البصل أثناء النوم، أو حتىوضع الخل في الأذن.
