يُحكى كثيراً عن أهمية الإصغاء والحوار والبال الطويل لحلّ المشاكل وأهمّها الخلافات الزوجية بين الشريكين.
ولكن ما قد يحدث احياناً بين الزوجين حيث يفقد أحد الشريكين السيطرة على نفسه وعلى أعصابه: فيبدأ بالتصرّف بطريقة جنونية غير مدركاً عواقب ما قد ينتج او ما قد يحصل. فتصبح المشاكل اكثر تعقيداً مما يجعل مسألة حلّ هذه الأمور العالقة اكثر صعوبةً من البداية.
فما حدث في القريات السعودية يقشعّر البدن له فقط عند سماعه! فقد تطور خلاف عائلي بين زوجٍ وامرأته الى تضارب وحتى الى جريمة قتلٍ! نعم صدّقوا: فالمرأة كانت الجانية والزوج هو المجنى عليه.
على ما يبدو ان هذين الزوجين لم يستطعا ان يحلّا أمورهما برويّة، وتطوّر الوضع بينهما الى ان اتّفق ابنهما مع امّه على التخلّص من الوالد بطريقة بشعة وبتفكيرٍ إجرامي. بعد التخطيط، أقدمت الزوجة على طعن زوجها بآلةٍ حادّة.
ولكن الحظّ كان حليف هذا الرجل، فقد تمّ نقله بسرعة الى إحدى المستشفيات القريبة هناك حيث تمّت معالجته وإحالة الزوجة الى سجن النساء والولد الى دار الملاحظة. وباشرت الهيئات المختصّة بالتحقيقات لتوضيح ملابسات هذه الحادثة ومحاولة الزوجة بقتل زوجها!
الزوج، هو في العقد الرابع من العمر تعرّض للضرب من قبل ابنه وزوجته هذا الأمر الذي جعل الجميع يقفون مذهولين امام هذا التصرّف المفاجئ في السعودية!
قد يهمّك: كل ما تريد معرفته عن أفظع جريمة استفاق عليها السعوديون
