نحلم كثيراً بزفاف الأحلام لكن قلّما نستطيع ان نحقّق ما نريد او حتى نحصل على ما نحلم به!
أصبحت اليوم مواقع التواصل الاجتماعي مرآةً تنقل لنا كواليس حياة الأثرياء والأغنياء: فهم لا يفوتون فرصة كي يتابهوا بمقتنياتهم وممتلكاتهم وسياراتهم الفاخرة حيث أن أثرياء دبي هم خير مثال ودليل على هذا الكلام.
من وسط العاصمة الفرنسية، احتفلت لارا خدام ابنة، نائب الرئيس السوري الأسبق عبد الحليم خدام، أحد الشخصيات السورية السياسية المعروفة قرانها على رجل أعمال لبناني يدعى منيف نعمة. لكن ما نريد ان ننقله في هذا الموضوع، هي ضخامة هذا الحفل الذي كان محطّ كلام واهتمام المواقع الإلكترونية والإخبارية دون اي استنثاء في العالم العربي.
حفل الزفاف "الاسطوري والملوكي" كما وصفه الكثير من الناس، بدأ بعقد القرآن في قصر فرساي الشهير ثم تلاه حفل عشاء داخل دار الأوبرا في وسط العاصمة الفرنسية باريس.
العروس تألقت بفستانين باللون الأبيض لأحد أشهر مصمّمي الأزياء زهير مراد وقد بدت أنيقة وجميلة فيما العريس اختار بذلة توكسيدو شيك وانيقة جدّاً. لكن ضخامة دار الأوبرا لم تكفيهما، بل زادها جمالاً باقة الورد البيضاء والزهرية التي زيّنت جميع المكان وأحاطات سلالم الرخام الأبيض.
أجواء العرس كانت ملكية جدّاً: تماثيل الدار العظيمة او قصر غارنييه المستوحاة من أجواء الآلهة اليونانية كانت تتمايل على ألحان الفرق الموسيقية التي كانت تعزف مباشرة وراقصات البالية التي كان تقف بالكثير من الأناقة لاستقبال العروس.
تكلفة هذا العرس تخطّت الملايين وهذا الأمر أغضب الكثير من المغرّدين: إيجار الصالة لليلة واحدة قد تخطّى المليون يورو وهي تتّسع لأكثر من ألفي شخص.
البعض أكّد أنه فاق فخامة زفاف الامير وليام وكيت ميدلتون ليصبح زفاف القرن. فما رأيكم؟
