حين ترتدي "زارا" و "H&M" و"ماركس اند سبنسر".. غيرك يموت من السرطان!

زارا مسؤولة عن تلوث المياه

هل يعقل ان يكون عمل ومنافع بعض أهمّ الماركات العالمية على حساب صحّة بعض الأفراد؟

خبرٌ مفاجئ ينتشر اليوم على صفحات الانترنت: متاجر زارا و H&M وماركس اند سبنسر التي يتمّ تصنفيها من أهمّ الماركات العالمية في عالم الموضة والأزياء، تقوم بشراء منتجاتها من مصانع في البلدان الآسيوية وهذا ما يدمّر صحة الشعوب.

ias

ماذا في تفاصيل هذا الخبر ؟ هذه المتاجر الكبرى والشهيرة عالمياً تقوم بشراء النسيج من مصانع في إندونيسيا والصين والهند. لكن هذه المصانع تتخلّص من الفيسكوز وهو من الألياف الصديقة للبيئة داخل إمدادات الماء ما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

الفيسكوز، هو بديل عن القطن او البوليستر كونه أرخص وملمسه قريب الى ملمس الحرير. عادةً يتمّ استعماله في صناعة التنانير والفساتين النسائية. هذا المركّب الكيمياوي يتمّ التخلّص منه في الأنهر والبحيرات في إندونيسيا، بحسب ما أكدّت إحدى الحملات التي تحمل اسم Changing Markets Foundation.

في إندونيسيا مثلاً، تحديداً في جاوة الغربية بدأ الناس يمتنعون عن السباحة او حتى شرب الماء من الكثير من البحيرات المجاورة لهذه المصانع كونها اصبحت مختلطة بهذه المادّة الكيمياوية السامّة والمضرّة بالصحّة.

عقب هذا الكلام، تبيّن في أحد التحقيقات ان الكربون المنبعث داخل مياه البحيرات والأنهر مرتبط بالكثير من الأمراض القلبية، العيوب الخلقية والمشاكل في الجلد كما أنواع مختلفة من مرض السرطان.

هذا وتختلف نسبة التلوّث في الماء والهواء بين منطقة وأخرى: في الصين مثلاً، نسبة تلوّث الماء والهواء بسبب هذه المادّة أكثر بثلاث مرّات من غيرها وهذا خطرٌ كبير على صحّة الأفراد. بدورها، يقول احد العاملين في هذه الحملة ان المسوؤلية الكبيرة تقع على عاتق أصحاب هذه المصانع الكبيرة.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية