فتيات يتراقصن في مهرجان سعودي.. ويثرن غضب الشيوخ والمواطنين!

صورة لمقدم المسابقات محمد الفهيد اثارت جدلا (تويتر)

صورة لمقدم المسابقات محمد الفهيد اثارت جدلا (تويتر)

رقص الفتيات في المملكة العربية السعودية إلى الواجهة من جديد. هذه المرة، جرت "الوصلة" علنا أمام حشد حضر مهرجان فني كبير. ردود الفعل كانت أكثر من غاضبة.

هذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها رقص الفتيات جدلا واسعا في المملكة. سبق أن حصل الأمر في بلقرن ولاقى استنكارا واسعا.

ias

الجديد هو فيديو منشور على موقع "يويتوب"، يوثق رقص فتيات خلال فعاليات مهرجان "فن بارك" المقام في منطقة تبوك رابع أيام عيد الأضحى المبارك.

بحسب ما روى مغردون وناشطون على مواقع التواصل، ظهرت بعض الفتيات غير المحتشمات وآخرات محجبات في الفيديو، يتراقصن في واقعة اعتبروها "دخيلة على المجتمع".

وسرعان ما تحول الغضب المستمر حتى اليوم إلى تغريدات على موقع "تويتر" يمكن رصدها تحت هاشتاق "#مهرجان_فن_بارك_تبوك"، خاصة أن الرقص ليس فقط على أرض سعودية بل في مهرجان سعودي رسمي.

أكثر من مغرّد استعاد صورة الشابة الفلسطينية هديل الهشلمون التي استشهدت بطريقة بشعة في الخليل منذ فترة قصيرة وبين "التراقص العلني أمام الرجال" عند بعض فتيات المملكة.

حساب "‏@ksa_hk23" كتب على سبيل المثال "في ظل التراقص العلني أمام الرجال. تذكرت تلك الشامخة الشهيده. فشتان فيمن ترقص !وفيمن تستشهد".

أما "عادل النحيت أبو جهاد" فوجه ما أسماه "نداء للمنشدين" قائلا "اتقوا الله في أمة محمد فلقد ألبستوا علی الناس بإدخال الإيقاعات والمؤثرات والآلات الموسيقية. اتقوا الله".

حساب "@_abody_vip" وجه أيضا سهامه نحو المنشدين إذ رأى أن المهرجان هو بداية "الترويج للإعلام المحافظ طول تلك السنوات من المنشدين وغيرهم هذا ليس الا غطاء لهم".

> شاعر يقسم بالله أنه لم يشاهد الفتيات!

الشاعر عيد سعود الذي حضر المهرجان أقسم بالله العظيم أنه لم يشاهد مقطع الرقص إلا بعد أن عاد إلى منطقة حائل. 

وشدد سعود على أن "مصور المقطع من النساء أنفسهن وتم تخصيص مكان مستقل وبعيد عن الرجال"، علما أن الفيديو انتشر بشكل كبير عبر "يوتيوب" وعبر أكثر من حساب وكل حساب شوهد بالآلاف.

هذا وشدد على أنه لو شاهد الرقص كان ليقطع وصلته الإنشادية فورا ويغادر الحفل.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية