وحصل ما لم يكن متوقعا. رقص وشيلات وفرح بعيد الفطر السعيد. هذا أمر بديهي حتى الآن. ولكن كل هذه الضجة حصلت في مسجد!

هذه المرة القضية ليست لعبة "بلوت" في داخل حرم مقدس بل هي أغاني ورقص وشيلات. ليس شخصا واحد لا بل مجموعة كبيرة من الأشخاص.
بحسب ما نشرت وسائل إعلام محلية وناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعي، رقص سعوديون على أنغام شيلات في جامع باصبرين في جدة في مشهد غير مألوف.
نال الفيديو على موقع "يوتيوب" عشرات آلاف المشاهدات وسط استنكار من واسع من قبل رواد الإنترنت الذين رأوا في الأمر مهانة أن يُحوّل "بيت من بيوت الله عز وجل الى مرقص" ويصبح بدل "التكبير وتلاوه القرآن وصله الرحم يشغلون فيه شيلات ويتراقصون".
كما استغرب عديدون كيف لا يوجد أي "عاقل" بين هذا العدد الكبير من المصلين، وكيف سمح إمام المسجد بذلك.
> الإمام يخرج عن صمته
لكن ما هي إلا ساعات على انتشار المقطع المصور وتأكيد سكان الحي حصول الرقص في المسجد بحب صحيفة "الرياض"، حتى خرج الإمام الدكتور قشمير القرني عن صمته ولم ينف أنه تم انتقاء شيلات "ما كان منها متعلقاً بجانب العيد وذا معان هادفة وخالياً من الموسيقى".
ووصف الأجواء بأنها "مؤثرات صوتية مصاحبة للشيلات" وهي محل خلاف ولو أن الشيخ عبدالعزيز الفوزان أجازها.
#فضيحة_جامع_باصبرين
— متعب السعيدي م / 1 (@matabalsadi99) July 10, 2016
الخطة B
حضور قناة العربيه و mbc وإجراء حوارات مع أمام المسجد و المصلين وامتداح هذا الفعل بأنه زرع الفرح في نفوسهم
وفيما خص الرقص "فلم يكن بإذني ولا بعلمي إذ حبست بعد الخطبة عند المنبر من بعض المهنئين ولم أعلم به إلا متأخرا" قال القرني.
هذا وكشفت صحيفة "سبق" أن اللجنة الاستشارية الشرعية ستستدعي الإمام لأن الأمر "لا يقر عليه وفيه مخالفات لا تقبل ولا يتناسب مع مكانة بيوت الله" تماما كمن تعاطى المخدرات داخل المسجد.