إستفاق السعوديون الجمعة على خبر رفع علبة البيبسي من قيمة 1,5 ريال إلى ريالان. تأفف عديدون وسخروا من القرار. إلا أن النصيب الأكبر ناله حسين الجسمي.
قرّرت شركة بيبسي أن ترفع سعر العبوة من 1.5 ريال إلى ريالين وذلك بسبب إرتفاع أسعار المواد الخام، وهذه ليست المرّة الأولى التي ترفع فيها شركة بيبسي سعر العبوّة، فهي قامت سابقاً بنفس الخطوة عام 2009 بعدما كان سعر العبوّة ريال واحدة وأضافة عليه نصف ريال.
قامت الشركة بالتصريح عن أسعارها الجديدة في 17 ديسمبر 2015، وبرّرت التغيير بأسعارها بأنّه ناتج عن رفع أسعار المواد الخام التي تستعمل في تصنيع البيبسي، إضافة إلى إرتفاع أجور العمال داخل الشركة، ولكن ما علاقة الجسمي بتغيير السعر؟
على الفور دشّن ناشطون على مواقع التواصل هاشتاق #رفع_سعر_البيبسي_لريالين سخروا فيه من القرار حتى أن بعضهم دعا إلى مقاطعة المنتج.
وفيما بدأ آخرون بالحديث عن مخاطر الصودا على الجسم، صبّت الأغلبية باتجاه واحد: الفنان الإماراتي حسين الجسمي. الخير لا يحتاج إلى الإستغراب لأن الجسمي صوّر دعاية منذ أشهر للشركة المذكورة. الأمر حتى الآن طبيعي، إلى حدّ معرفة أن "خبثاء" أو "ظرفاء" بشكل ألطف باتوا يربطون كل ما هو سلبي بمشاريع هذا الفنان الشهير.
#رفع_سعر_البيبسي_لريالين
والله كلها من ذا الزق اي شي يتدخل فيه ولا يغرد عنه ع طول يخرب 😡👇🏻 pic.twitter.com/GguddrTnTy
— حسسسون العٓمري⚜ (@ililli_8) December 17, 2015بدأت القضية عندما أطلق أغنية "بشرة خير" لدولة مصر منذ أكثر من عام، فتلتها أعمال إرهابية خطيرة في "أم الدنيا". ثم تلتها أغاني عن ليبيا فاخترب الوضع فيها. إلى أن نالت باريس نصيبها مع أغنية "نفح باريس" للجسمي فحصلت فيها اعتداءات دامية أوقعت 129 قتيلا على الأقل.
الجسمي حزن مؤخرا من ما يحكي عنه وكتب على "تويتر" "نتم أهلى وناسى ، ومنكم أستمد نجاحى وأفكارى، وسأظل راقياً وشامخاً كجبل للثقافة والأغنية الإماراتية والخليجية والعربية، مهما لقاني من بعض أحبائي تجريح".
إقرأ أيضاً: بيبسي تدخل عالم الهواتف الذكية بإطلاق هواتف بإسمها!
