مرة جديدة..بريطاني يسجن في دبي بسبب رسالة على "واتس أب"!

رسالة نصية تسجنه في دبي

تشهد اليوم الدول العربية خاصّة إمارة دبي الكثير من تمازج الحضارات والثقافات وهذا بفعل اختيارها من الكثير من الأجانب كدولة نمطية لبناء المشاريع والاستثمارات.

لكن هذا الأمر لا يمكن ان يمرّ سليماً وقد يخلق الكثير من الصدامات خاصّة مع السلطة.

ias

اختلاف القوانين والأنظمة هو أمرٌ واضح بين دولة وأخرى: كلّ دولة لها حكمها وقوانينها ويتوجّب على جميع المقيمين والمواطنين التقيّد بما تفرضه السلطات. فهل تذكرون قصّة البريطاني الذي كان سيسجن في دبي لمدّة 3 أعوام؟ اليوم، السيناريو نفسه يتكرّر لكن الأحداث مختلفة قليلاً!

وصل ياسين كيليك وزوجته روبين الى إمارة دبي من اجل تاسيس حياة لهما. ياسين الذي يعمل في مجال العقارات، قرّر ان يشتري سيارة له ولزوجته: فاتّفقا ان يحصلا على سيارة من نوع فولكس فاغن مستعملة وصل سعرها الى 7000 يورو اي ما يعادل مبلغ 31 ألف درهم إماراتي.

لكن الأمور تغيّرت فجأة وتعطّلت هذه السيارة عقب ساعات من حصولهما عليها. على الفور، قام هذا المواطن البريطاني بمراسلة صاحب السيارة عبر تطبيق الواتساب حيث قال له:" لا أدري كيف يمكنك النوم في الليل وانت تعلم جيّداً انك تنصب على الناس؟".

شرطة دبي، نظرت الى موضوع الرسالة أنها من أشكال الجرائم الإلكترونية والقت القبض على ياسين الذي بقي في سجن دبي لمدّة 3 أسابيع.

في حديثٍ لصحيفة "The Sun" البريطانية، أوضحت رادها ستيرلينغ مؤسسة منظمة "معتقلون في دبي" ان الامارات العربية لديها قوانين خاصّة بالجرائم الالكترونية والجميع قد يتورّط بها حتى لو كانوا من خارج دبي، وأي رسالة تتضمّن نوعاً من التهديد او الإهانة يمكن ان يحاكم ويعاقب في السجن.

ياسين، زعم في حديث للصحيفة عينها أنه تمّت معاملته بطريقة سيئة في السجن بالتالي فقد وظيفته ومنزله ويجب عليه مغادرة البلاد برفقة زوجته. هذا ونوّه ان السفارة البريطانية لم تحرّك ساكناً من اجل مساعدته.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية