كلام طفلة على "تويتر" فتح الجدل القديم الجديد حول حقوق ذوي الإحتياجات الخاصة في المملكة العربية السعودية. إلى اليوم من يسأل هل من يقبله بالكرسي المتحرك.

بعد الرسالة المؤثرة التي وجهتها طفلة لوالدها المتوفي في الخارج، ضجّت في الآونة الأخيرة رسالة أخرى ولكن هذه المرة في الداخل.
في رسالة وجهتها إلى وزير التعليم عزام الدخيل عبر موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" كتبت الطفلة غلا عبدالله الخالدي بكل براءة، متخطية كل ألمها ومعبرة عن شعور الكثيرين الذي يعانون لإيجاد مدارس تهتم بهم فوق معاناة احتياجاتهم الجسدية الخاصة.
من كرسيها مع صورة ضاحكة خاطبت الدخيل كاتبة "كل عام وأنتم بخير بداية العام الدراسي على الأبواب ، انهيت مرحلة الابتدائي وللأسف مدرستي لايوجد فيها مرحلة المتوسط".
#حملة_حقوق_ذوي_الإعاقة
@AzzamAlDakhil
ابحث عن مدرسه أهليه تقبلني انا وكرسي المتحرك للمرحله المتوسطه شمال الرياض pic.twitter.com/pe9ybtVnn9
— غلا عبدالله الخالدي (@gh8_2003) August 18, 2015
كما أشارت إلى أن البحث جارٍ "عن مدرسة مهيئة لذوي الاحتياجات الخاصة ممكن تقبلني أنا وكرسي المتحرك".
ليس ذلك فقط بل كشفت غلا أنه "تم التواصل مع مدرسة قريبه مره من البيت اخترتها لتخفيف مشقة الطريق وكان الرد نعتذر المدرسة غير مهيأة لذوي الاحتياجات الخاصة".
ليست المرة الأولى الذي تلقى هذه الطفلة مثل هذا الرد إذ قالت "سمعته منهم للمرة الثانية لأنه سابقاً تواصلت معهم في المرحلة الإبتدائية".
فورا تفاعل العديد من المغردين مع رسالة الخالدي فكتب سليمان الباهلي "طفلة كالقمر تبتسم للحياة رغم اعاقتها هي كبيرة الطموح مؤمنة فلا تقتلواابتسامتها".
#حملة_حقوق_ذوي_الإعاقة
@AzzamAlDakhil
التربية الخاصة تحتاج لغربلة ياوزير!
فهد وغلا خلصوا باقي جوري ياوزير! pic.twitter.com/Bg0BtrrvmC
— يحيى السميري (@alsmiri) August 19, 2015
العديد ذكّر بتعاميم عدة صدرت عن وزارة التربية والتعليم التي أكدت على إعتماد قبول الطلاب المعاقين القادرين على الحركة بإستعمال الوسائل المعينة أو بدونها في المدارس الإبتدائية والمتوسطة والثانوية.
بعد هذه الحملة أكدت وزارة الشؤون الاجتماعية أن وكيل الوزارة للرعاية الاجتماعية والأسرة، اتصل بوكيلة وزارة التعليم بخصوص "غلا"، كاشفة أن "العمل جارٍ باهتمام كبير في وزارة التعليم لقبول الطالبة". وليست المرة الأولى التي ترفع فيها غلا الصوت تجاه حقوقها وحقوق ذوي الإحتياجات الخاصة. أنظر إلى الفيديو أدناه.
#صباح_الخير_يا_عرب
#حملة_حقوق_ذوي_الإعاقة
لا تعيقني إعاقتي من الخروج والدمج
ما يعيقني هو عدم تهيئة مجتمعي 😪 pic.twitter.com/lxOsgbWnkI
— غلا عبدالله الخالدي (@gh8_2003) August 12, 2015