تشهد الطرقات السعودية يومياً الكثير من الأحداث التي لا يمكن إلّا وان تكون محطّ اهتمام الصحافة!
الشرطة السعودية، تهتمّ كثيراً براحة المواطن السعودي وسلامته خاصّة من المخاطر الخاريجة التي قد تهدّد راحته وأمنه. لكن ماذا لو تعرّض رجال الشرطة أنفسهم لخطر الموت من أحد المواطنين؟
إثر تصادم سيارة تابعة لأحد المواطنين السعوديين مع سيارة أخرى للشرطة في أحد شوارع الرياض من الجهة الخلفية، تفاجأ جميع المارّة بأحد الرجال وهو يحمل ساطوراً أي سيفاً كبيراً بيده ويركض بسرعة وبطريقة جنونية تجاه رجال الشرطة.
حتى الساعة، لم يصدر اي تفسير او توضيح رسمي من شرطة الرياض عن تفاصيل الحادثة التي وقعت او حتى إلقاء القبض على الفاعل. على ما يبدو، ان شرطة المرور عملت على إيقاف سيارة هذا الرجل بطريقة إجبارية وهذا ما لم يعجبه!
من جهة ثانية، تداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لرجلٍ مسنّ يرتدي ثوباً أبيض وله ذقنٌ طويلة وبالقرب منه كان يضع الساطور.
هذه ليست المرّة الأولى التي تشهد شوارع الرياض، مشاجرة بالسواطير بين المواطنين في الشوارع والطرقات العامّة والسلطات لم تحرّك حتى الساعة ساكناً تجاه هذا التفلّت الذي يهدّد سلامة السعوديين وأمنهم. فهل يمكن اعتبار هذه الحادثة من ظواهر العنف والتخلّف التي تشدّ المجتمع السعودي الى الهاوية رغم مظاهر الانفتاح التي بدأنا نراها ونعيشها في حياتنا اليومية؟