ضجت المواقع العربية والعالمية بفيديو يظهر رجلا متنكرا في كندا يتوعد بقتل عربي كل أسبوع، ردا على الهجمات ضد المدنيين في باريس.
لا شك أن التصرفات المسيئة للعرب والمسلمين تزايدت في دول الغرب، فكيف بعد اعتداءات باريس الدامية التي ذهب ضحيتها أكثر من 132 قتيلا وعشرات الجرحى.
مؤخرا، إنتشر فيديو لرجل "جوكر" متنكر يتحدث بلهجة كيبيكية فرنسية مع تعديل في الصوت كي لا يصل صوته الأصلي، متوعدا بقتل عربي في مونتريال أكبر مدن مقاطعة كيبك.
يقول هذا الرجل في الفيديو "إعتبارا من الأسبوع المقبل، سيكون هناك جرائم قتل في جميع أنحاء كيبيك. سنقضي عليهم كلهم. واحدا تلو الآخر. تحملنا الأذى من الإسلام بما يكفي". منذ ذلك الحين عملت إدارة "يوتيوب" على حذف الشريط.
"سأطلق رصاصة على رأس عربي كل أسبوع، بدءا من الأسبوع المقبل"، يتابع وهو يلوح بمسدس يحمله بيده لم يعلم ما إذا كان حقيقيا أم وهميا. أضاف "أنا أؤكد لكم أنني جاد".
كما كشف أنه ليس وحيدا في هذه الخطة إنما تعاونه "مجموعة من الأفراد".
هذا الشريط أثار غضبا كبيرا بين المسلمين إلى حدّ أن طالب الإمام عادل شرقاوي، رئيس جمعية كيبيك لمكافحة الإسلاموفوبيا، الجالية المسلمة بالهدوء "وعدم الاستسلام للخوف وتبليغ السلطات عن أي سلوك مريب".
لكن يبدو أن مشاعر الكراهية ضد المسلمين تزداد شيئا فشيئا في كندا. لذلك قامت السلطات بتحرياتها على الفور وأوقفت "الجوكر" الذي تبين أنه شاب يبلغ من العمر 24 عاما بعد دهم منزله في سانت مونزليت.