رحلة تزويج قاصرات سعوديات في دول الخليج تبوء بالفشل!

نساء مسلمات وطفلة صغيرة

نساء مسلمات وطفلة صغيرة

على الرغم من أن المملكة العربية السعودية لا تمنع زواج القاصرات، إلا أنها تفرض قيودا على هذه الخطوة أجبرت الكثير من العلائلات على اللجوء إلى دول خليجية. لكن ما كان مصير هذه الرحلة.

يمكننا أن نقول أن تزويج القاصرات هو موضوع جدل دائم في السعودية. إذا نظرت سريعا إلى آراء المواطنين والمواطنات ترى انقسامات في الرأي تجاه هذه الخطوة الإجتماعية.

ias

مشاكل كثيرة تحصل عند الزواج في المملكة. حتى إن النتائج تكون في بعض الأحيان غير محمودة وتصل إلى القتل. قضية سارة الشريف خير مثال.

مؤخرا، كشفت صحيفة "الحياة" عن رفض حالات معدودة لعقد قران "قاصرات" سعوديات، تمشياً مع النظام المعمول به في السعودية، والذي يجيز زواجهن حتى ولو كنّ دون سن الـ15 عاماً.

ما يحصل أن وزارة العدل تضع عقبات أمام إتمام هذا النوع من الزيجات. هذا لا يعني أنها ترفضها نهائيا لكنها تريد قوننتها بناء على فتوى من هيئة كبار العلماء.

هذا ونقلت الصحيفة عن مصادر قضائية في البحرين والكويت والإمارات أن إتمام إجراء زواج القاصرات يتطلب لمن أصر عليه "موافقة رسمية" من السفارة السعودية.

وثقت الصحيفة تحقيقها بشهادة إحدة الأمهات التي قالت "رفضت المحكمة في الكويت عقد القران، وأنا أريد تزويج ابنتي القاصر من شاب سعودي، بسبب رفض والدها وسوء معاملته لها (مثل هذه الحوادث تحصل دائما)، ومحاولاته تزويجها من أحد أقاربه بعد بلوغها السن القانونية".

ليس ذلك فقط فـ"حاولت ذلك في الإمارات أكثر من مرة، إلا أنني علمت أن ذلك يتطلب موافقة السفارة" تقول الأم.

المحاكم الشرعية في البحرين أيضا وأيضا. إذ قال أحد المحامين "ثمة تحفظ على موضوع زواج القاصرات، سواء أكن سعوديات أم بحرينيات، إلا بعد توافر ضوابط معينة".

بذلك تنتهي رحلة تزويج القاصرات السعوديات بالفشل، وتعود الفتيات إلى موطنهن باحثات عن قانون جديد يحفظ حقوقهن.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية