تعتبر خطوة الزاوج إحدى أهم الخطوات في حياة كل رجل، كونه يختار الفتاة التي ستصبح شريكته في كلّ شيء خاصّة في بناء عائلة متينة وإنجاب الأولاد، لذلك يقوم بعض العلماء بدراسات حول هذه الخطوة لتحديد ما هي الأمور الأكثر تأثيراً على إنجاح العلاقة الزوجية.

وفي الدراسات الأخيرة حول هذا الموضوع، والتي أجراها طاقم من الأطباء في نيوزيلندا والسويد حول ترتيب الفتياة في العائلة من الناحية العمريّة والإختيار الأنسب لكل رجل، تبيّن بأنّ الإختيار الأنسب هو الزواج من الفتاة الأصغر في العائلة فما هو السبب؟
تبيّن من خلال مؤشرات اوزان الأخوات أن الفتاة الأصغر هي الأقل عرضةً لتصبح بدينة، فالفتاة الصغيرة لا تميل لأن تصبح بدينة بقدر أختها الأكبر منها، حتّى بعد الإنجاب.

في التفاصيل، شملت هذه الدراسة أكثر من 13 ألف زوجة تصنّف الأصغر في عائلتها بين أخواتها، وأشارت هذه الدراسة إلى أن الأخوات الأكبر سناًّ زادت بدانتهن بنسبة 30% أكثر من الفتيات الاصغر في العائلة، واجريت هذه الدراسة عند بلوغ كل فئة سن الـ25.
تقول نظريّة هؤلاء الأطباء أن هذا الاختلاف سببه أن الأوعية الدمويّة في الرحم تكون أضيق في الحمل الأوّل مقارنةً بالحمل الاخير لذلك لا يتلقّى الجنين الأول كمية معادلة للتي يتلقاها الجنين الأصغر، لذلك تلد الطفلة الأولى أضعف من أخواتها الأصغر وبالتالي تميل لزيادة الطلب على كميات المواد الغذائيّة عندما تكبر.

إضافة إلى ذلك، من المؤكّد أن هناك عوامل أخرى إجتماعيّة وماديّة توثّر على هذه النتيجة ولكن خلاصة الدراسة تقول ، إذا كنت تريد زوجة رشيقة فعليك أن تختار الفتاة الأصغر.