الـ "F-16" طائرة متطورة متعددة المهام

خصائص طائرة اف 16

على الرغم من تنوع الطائرات الحربية في العالم، إلا أن الـ "أف 16" لا تزال من الأبرز بفضل الكثير من المزايا والقدرات القتالية التي تمتعت بها. هذه المقاتلة النفاثة والتي تعتمد على محرك واحد من نوع برات آند ويتني أف 100 تدخل ضمن الجيل الرابع من الطائرات الحربية.

ias

وبعد أن قامت شركة جنرال ديناميكس بتصنيع الـ "أف 16" لصالح القوات الجوية الأمريكية، تم تطويرها من قبل شركة لوكهيد مارتن. كان الهدف من تصنيع الطائرة، الاعتماد عليها في المناورات الجوية لأنها تستطيع التحليق في كل الظروف  حتى تصيب الأهداف بدقة متناهية. تم تصنيع حوالي 4540 طائرة اف 16 حتى اليوم ومازال إنتاجها مستمر.

أول ظهور لهذه المقاتلة كان في 2 فبراير 1974، أما أول طيران لها فكان في 17 أغسطس 1978، ومن الضروري أن تعلم أيضاً بأن عدد من البلدان العربية يستخدم هذه الطائرة الحربية مثل الأردن، العراق، المغرب، سلطنة عمان، الإمارات العربية المتحدة والبحرين.

بإمكان طائرة الأف 16 أن تحمل أسلحة نووية وتقليدية كما أنها تستطيع أن تتزود بالوقود جواً وهي تتمتع بتفوق بحري وبسيطرة على المجال الجوي (مهمتها الأساسية) وبقدرة تدميرية (جو أرض) لوقف أي دعم للعدو.

وبما أنها طائرة نفاثة سريعة فهي تستطيع بسهولة تامة أن تخترق جدار الصوت والوصول إلى سرعة ماك 2 (2420 كم/س). وبسبب النجاح الكبير الذي حققته، فقد تواجد منها الكثير من النسخ المتطورة.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية