يحدث في كثير من المحاكم حول العالم ان يخطئ القاضي بحكمه في قضية ما يتسبب من وراءها بحدوث ما لم يحمد عقباه، الامر يجعل المحامين يشككون بالقاضي ويعيدون النظر والاستئناف في القضية.

يهدف المحامون بهذه الخطوة إلى تحريك المياة الراكده عبر الرأي العام لتوجيه سير الحكم و الطعن فيه مثل ماجاء في قضية شاب سعودي حكم عليه بالسجن 35 عاماً بتهمة اغتصاب طفل في أحد فنادق مدينة لاس فيغاس الأمريكية في آخر ليلة من عام 2012.
وقال محامي المتهم السعودي حسب مانشرته صحيفة "سبق" السعودية إنه تقدم بطلب للمحكمة العليا لإعادة النظر في الحكم، وذلك لوجود بعض الأخطاء التي وقع فيها ناظر القضية.
وذكر المحامي أن الوثائق التي يمتلكها فريق الدفاع تؤكد عدم حصول المتهم السعودي على حكم عادل، وأن القاضي وقع في أخطاء، وأصدر حكمه بالسجن لمدة 35 عاماً.
وأضاف: طالب فريق الدفاع باستئناف القضية، بعد أن تأكد من أن أحد الشهود تراجع عن شهادته، إلى جانب وجود أخطاء خلال المحاكمة، لم يأخذها القاضي بعين الاعتبار؛ ما أدى إلى صدور حُكم غير عادل.