حقائق تعرفها للمرة الأولى حول إعدام الأمير تركي

الأمير المنفذ به حكم القصاص

الأمير المنفذ به حكم القصاص

لم تنته قصة إعدام الأمير تركي بعد. برزت بعض الحقائق التي كانت مجهولة عنه خصوصا في الصحافة الغربية.

قضية هزت الصحافة العربية لا بل الغربية أيضا وهي إعدام الأمير تركي بن سعود بن تركي بن سعود الكبير. حقائق كثيرة كشفت وبدأت الآراء تتوالى من الصحافة إذ رأت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية أن الخطوة تعد "علامة فارقة" وتؤكد أن لا أحد فوق القانون في المملكة الخليجية.

ias

الإعدام، الذي صدّق عليه الملك سلمان بن عبد العزيز وأشاد به أمراء من العائلة الحاكمة، تدور حوله حقائق كثيرة قد لا تعرفها. هذه هي أبرز هذه الحقائق:

  • هو من بين 6000 أمير من الأسرة المالكة. لو بقي على قيد الحياة لكان سيشغل أماكن رفيعة ربما لكنه ليس من الفرع الكبير من العائلة ولم يكن مؤهلا ذات يوم للحصول على منصب ملك أو حتى ولي العهد. يبلغ من العمر 25 عاما فقط
  • هذا هو الإعدام الأول لأحد أعضاء الأسرة المالكة منذ حوالى 40 عاما إذ تعود آخر عملية تنفيذ قصاص بالأمير فيصل بن مساعد بعد قتله الملك فيصل عام 1975 ميلادي
  • بعد عامين، أي في العام 1977 أعدمت الأميرة مشاعل بنت فهد بن محمد بن عبد العزيز آل سعود لكن بشكل غير رسمي بعد اتهامها بـ"الزنا"
  • عائلة الأمير تركي ليس لها أي علاقة أو أي تأثير إذا جاز التعبير على قرارات المحاكم
  • تم الكشف عن اللحظات الأخيرة التي عاشها قبل إعدامه وقيل أنه كان متوترا لدرجة لم يستطع أن يكتب وصيته بيده
  • لم تكن نية الأمير الشاب القتل أبدا إذ أنه صادف إشكالا ونزل مع صديقه من السيارة. لكن الإشكال كان كبيرا وفيه شخص من زعماء مافيا تجارة السلاح المعروف باسم الحداد أو "السمسار الأسود". طلقته النارية كانت باتجاه صديقه المحيميد الذي نزل معه من السيارة
  • الرصاصات كانت آتية بشخص آخر إسمه عبدالرحمن التميمي لكنه أيضا كان ساعي خير ولم يكن طرفا في الشجار
  • ما استفزه حينها أنهم تلفظوا عليه فذهب لسيارته واستخرج سلاحه من نوع جلوك وأطلق النار بشكل عشوائي وكان يقود سيارة لكزس
  • وجهت له تهم القتل رسميا عام 2012 ولم يتم تنفيذ القصاص إلى في أواخر 2016 ميلادي 

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية