"أبو جفين".. الولد السعودي الذي ألف كتابا يثير سخطا كبيرا ويردّ بقوة!

أبو جفين وكتابه

أبو جفين وكتابه

قبل فتح أبواب معرض الكتاب الدولي في الرياض وقبل انطلاقة هذه النسخة التي تكون فيها الإمارات ضيف شرف تحت شعار "الكتاب مستقبل التحول" شنت إحدى الإعلاميات هجوماً لاذعاً مؤكدة بأنها استغربت من قبول المعرض لكتب أحد المشاهير عبر السوشال ميديا والذي يدعى "بأبي جفين".

خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد على هامش انطلاق فعاليات المعرض، قالت الإعلامية منيرة المشخص أن هذا الشخص ابن الرابعة عشر ربيعاً لا يوجد لديه أي فكر فما هو العلم الذي سوف يقدمه للقراء، بل أنه سوف يوقع هذا الكتاب داخل المعرض "وللآسف بأنه مع احترامي الشديد فإنه أخذ أكبر من حجمه دون وجود أي ثقافة يملكها هذا الطفل"، سائلة كيف تم فسح هذا الكتاب الذي من المفروض أن يتم سحبه قبل انتشاره. في حين ردت اللجنة بأن منصات التوقيع للجميع "ونحن لا يحق لنا حرمان أي شخص من التوقيع لاسيما وأن الكتاب نظامي وتم فسحه من الوزارة، ولكن هنالك ترتيب من العاملين في معرض الكتاب بترتيب زيارة المشاهير والعمل على تنظيمها وهو الأمر الذي نستطع أن نقدمه في المعرض".

ias

من جانبه أوضح عبدالرحمن جفين القحطاني صاحب كتاب "توصون شيء ولاش!؟ " بأن العمر ليس عائقاً أمامه في تأليف الكتاب، مؤكداً بأنه منذ عمر التاسعة وهو قارئ للكتب وربعها لم تقرأها هذه الإعلامية، مشيرا إلى أنه "نشأ في بيئة علم ومحبة للقراءة".

هذا الكتاب والذي لم يتم تدشينه حتى هذه اللحظة ظل مثار جدل أمام المثقفين الذين اختلفوا على صاحب الكتاب والذي قد يفتح المجال لعدد من المشاهير في أن يألفوا كتباً وهم لا يقدمون أي مضمون علمي وإعلامي خلال تواجدهم عبر السوشال ميديا، لذا رأى البعض في أن يتم وضع آلية جديدة للحد من ظهور مؤلفين خلال الأيام المعارض القادمة هدفها من ذلك بيع كتب لا قيمة لها وذلك من أجل شهرتهم ومعرفة الناس بهم .

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية