العريفي يفجّر جدلا كبيرا: هل ترضين أن تكونين الزوجة الثانية؟

الداعية محمد العريفي

الداعية محمد العريفي

مجددا يفجّر الداعية محمد العريفي جدلا واسعا بتغريداته. هذه المرة توجه إلى الفتاة وسألها: هل ترضين أن تكونين الزوجة الثانية.

لم يتوقع العريفي أنه في تغريدته هذه سيتلقى عشرات لا بل مئات الردود. أجرى استطلاع بسيطا عبر موقع "تويتر" وكتب فوقه "إذا كنت فتاة لم تتزوجي. فهل تفضلين أن تتزوجي رجلاً عنده زوجة أولى فتكونين أنت الثانية؟ أم تفضلين أن تكوني أنت الأولى؟".

ias

هذا الإستطلاع كان كافيا لبدء هجوم كبير على العريفي تماما كما كان الحال عندما ورط نفسه في "مزحة جنسية" عبر إحدى شاشات التلفزة.

إستنكر كثيرون وكثيرات هذه التغريدة كحال علي العتيبي (‏@ali_otb) الذي لم يخش أن يرد عليه "استفتاء غبي وله مقاصد غبية"، متوجها إلى الداعية الشهير بالكتابة "كفاية نظرة دونية للمرأة".

أما حساب آخر بلقب "فهد الزايد" فكتب "هذا يسمونه السؤال اللي ما يبي له جواب يا شيخ محمد".

سلطان الشمراني كان له رأيا مغايرا إذ شرح للمتابعين أن "العريفي فشل في احتواء الشباب وفشل في جماهيريته فذهب الي الفتيات وطرح استفتاء لعله يجد مجدا معهن".

> ماذا قالت الفتيات؟

الرد القاسي أتى أيضا من حسابات يفترض أنها تعود لفتيات. رغد العبد العزيز انتقدت بشدة هذا الإستطلاع وكتب للعريفي "ابتعد عن المرأة وشؤونها .. يا شيخ #الشهوانية!".

أما عبير محمد فقالت "بالله هذا حساب رسمي والا تلعبون علينا ؟!! لو امسكه لبزر عمره 7 سنوات بتكون تغريداته ارتب واشيك من السخافات هذي!".

هذا وردت بعض الفتيات مبدين موافقتهن على أن تكون الثانية فيما قالت إحداهن: "أبي أتزوجك يا شيخ".

يذكر أن التغريدات لم تخل من دعم لـ"شيخنا" العريفي من قبل بعض المغردين، فيما اتخذت التغريدات الأخرى الطابع الساخر. كيف لا والعريفي معروف بطروحاته الجدلية وليس آخرها منع خلوة الفتاة مع أبيها.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية