ليس كل شيء مباح في رمضان، فهناك بعض المحرمات التي لا يمكن القيام بها خلال هذا الشهر الفضيل، أما بالنسبة الى تقبيل الزوج لزوجته فهو أمر مسموح القيام به خلال هذه الفترة المقدسة التي تدعو كل شخص متدين الى الالتزام بالدين وبالأعمال الحسنة التي تبعده عن الإثم والخطيئة.
فإذا أردت تقبيل الزوجة في رمضان لا تتردد في القيام بهذه الممارسة التي تعبر عن الحب، ولا تشعر بالحرج، فالنبي محمد _عليه الصلاة والسلام_ كان يقبل زوجاته وهو صائم ويباشرهن وهو صائم أيضاً ، ولكن أين نحن من قوة إيمان النبي _صلى الله عليه وسلم_ .
ولا بد من أن يكون الرجل حذرا من الوقوع في الخطيئة وتقبيل الزوجة من ثم مجامعتها في رمضان، فهذا الأمر محرم ولا ينبغي بالتالي ممارسة العلاقة الحميمة التي تخالف الشرع خلال الشهر الكريم. وإن وقع في الجماع فالواجب عليه الكفارة الكبرى وهي صيام شهرين متتابعين.
فالأفضل أن تكون بعيدا من الزوجة، او الاكتفاء بالتقبيلفقط، فكن حذرا وقم بالممارسات المباحة كالتقبيل وابتعد عن الأمور المحرمة كممارسة الجماع في رمضان.
