تفاصيل جديدة ومفارقة لا تصدق..عائلة "منقذ المحطة" تموت وتفجع السعوديين!

ماذا حصل؟

ماذا حصل؟

الفرح والحزن في بيت واحد. نفخر بك يوم رسمت الضحكة على وجه العشرات ونحزن يوم فقدت الأغلى على قلبك. مؤلم جدا أن تنقذ الآخرين ويعجز أحباؤك من إنقاذ أنفسهم. لقد ذهبوا!

أنشروا إسم هذا السعودي عاليا. أخبروا عنه في أصقاع الأرض. منقذ العشرات من الحريق فقد أعزّ ما يملك في هذه الدنيا جراء.. حريق.

ias

سلطان الدوسري، إسم شاء أن يفخر به أبناء وطنه لشجاعته الإستثنائية في إنقاذ أكثر من 50 شخصا من حريق محطة وقود الأسبوع الفائت، يجلس اليوم حزينا على فراق أحبّة لم يتمكن أن يكون معهم لينقذهم من حريق مماثل.

في تفاصيل الفاجعة، وداخل منزل العائلة في حي الملقا بالرياض شب حريق كبير يرجح أن يكون جراء التماس كهربائي إلتهم المنزل ومن فيه: والدة الدوسري وزوجها وشقيقيه الصغيرين.

وروى الدفاع المدني أن الحريق اندلع في الصالة بالدور الأرضي منذ وقت مبكر ليل الأحد مما تسبب في تصاعد الأدخنة وتشبعها في كامل المنزل.

حينها لم يتمكن الأهل الموجودون في الطبقة الثانية من استدراك الأمر فتعرضوا للإختناق ولم يستطيعوا إنقاذ أنفسهم.

وجاء في بيان الدفاع المدني أن "فرق الإطفاء عملت على إخماد الحريق، فيما قامت فرق الإنقاذ بتمشيط الموقع، وعثرت على أربع حالات في مواقع متفرقة بالدور الثاني، تم إخراجهم وبالكشف اتضح وفاتهم جراء أدخنة الحريق. وأشارت إلى أنه تم تسليم الحادث لجهة الاختصاص لاستكمال الإجراءات".

السعوديون مفجوعون

على مواقع التواصل لم يصدق السعوديون والسعوديات ما حصل، معلنين تضامنهم الكامل مع الدوسري "البطل" الذي أشعرهم بالفخر والحزم في أقل من أسبوع.

إستمر هذا البطل حديثهم حتى نهاية الأسبوع وبدايته وكتبوا تحت وسم #وفاه_عايله_منقذ_المحطه جمل المواساة والتقدير.

وفي مفارقة لا تصدق، أفاد موقع "عاجل" أن مجموعة الدفاع المدني التي توجهت لمباشرة الحادث "هي نفسها التي تواجدت بمواقع اشتعال النيران في محطة الوقود التي أنقذها الدوسري" قبل أيام واحتلّ بعدها الشاشات المحلية والعالمية.

لا نعرف حاليا وضع هذا الشاب الذي تلقى هدية ثمينة من أمير الرياض بعد عمله البطولي، لكن الأكيد أنه يعتبر أهله أجمل هدية باتت بين يدي الله عزّ وجلّ!

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية