إنتشر على مواقع التواصل الإجتماعي مشهد فيديو صوّره أحد السعوديين ليؤكّد فيه حقيقة ما حصل في مُصلى العيد الموجود في حي المنفوحة الجديدة وحقيقة وصول الخمر إليه.
قامت مجموعة من الشبان من مهرّبي الخمور بتحويل هذا المصلى لمقرّ يضعون فيه الخمور ويخزّنون فيه زجاجات الكحول، إضافة إلى تحويله لمكان يقضون فيه حاجاتهم دون الإكتراث لرمزيّة هذا المكان الدينيّة.
أشار مصوّر هذا الفيديو "محمد الهاجري" إلى أنّ المصلى أصبح مكاناً لممارسة أمور محرّمة، ويستخدمه عدد كبير من الشبان أكانوا من أولاد البلد أو أثيوبيين مخالفين من دون أي إعتبار للدين واحترام أماكن الصلاة.
تجدر الإشارة إلى أنّ أهالي المنطقة لم يكونوا راضيين فهم اشتكوا سابقاً من هذه المشكلة خاصّةً بعد ان عرفوا أن هناك عدداً من الأثيوبيين يقومون بتصنيع الخمور والمشروبات الكحوليّة في مدينة الرياض وأطرافها، وبعد تصنيعها يقومون بترويجها والمشكللة أنّهم ألّفوا عصابة من خلال هذه الأعمال المنافية للأخلاق.
الأهم من ذلك أن عمليّة الترويج تقام عن طريق شبّان مدجّجين بالسلاح وقادرين على تهديد حياة أي شخص بسهولة لذا نتمنّى أن تكون هذه العبرة رساًلة لكل شاب كي لا يقوم بأعمال منافية للدين ومسيئة للأخلاق.
