في وزارة الإعلام الكويتية: "إما تلبية الرغبات الجنسية وإما الإبتزاز"

نساء كويتيات (ansamed)

نساء كويتيات (ansamed)

يمكننا أن نعتبر التحرش ظاهرة منتشرة في عالمنا العربي لكنها لم تصل إلى حدّ التعبير الكلي عن حال أي مجتمع. ما هو الخطير فيها أنها تصل إلى الدوائر الرسمية الحكومية. إليكم التفاصيل.

لعلّ فضيحة "التوظيف مقابل الجنس" في وزارة الصحة السعودية كانت مدوّية في المملكة أما المكان الجديد فهو وزارة الإعلام الكويتية.

ias

في التفاصيل، وفق ما نشرت صحيفة "الراي" المحلية، تتعرض 10 موظفات للتحرش الجنسي. ليس فقط من قبل مواطنين بل حتى من قبل "وافدين" فنيين.

يجري امتهان الكرامة هذا تحديدا في مطبعة الحكومة التابعة لوزارة الإعلام. حوادث التحرش لم تكن حوادث عابرة لا بل تكررت حتى "بلغت حداً لا يمكن السكوت عنه من قبل بعض المسؤولين في المطبعة".

الصحيفة التي قابلت 6 موظفات من أصل 10 لخصّت ما يحدث بقول إحداهن "إما تلبية الرغبات و إما الظلم البيّن والابتزاز الذي نتعرض له يومياً في كل شيء".

لا يتوقف الأمر عند هذا الحدّ. تبقى هؤلاء الفتيات بعض الدوام مع عمال آخرين، دون مراقبة من أحد.

روت إحداهن أنها تعرضت للتحرش بـ"شكل مقزز" وعندما لم يهتم المدير للأمر، شكت الحادثة لأبيها الذي أتى شخصيا وقام بتوبيخ العامل المتحرِّش. إلا أن شيئا لم يردعه من التحرش مجددا ولو كلاميا.

"هناك بعض المختلين عقلياً معنا في المطبعة، وقد تهجم احدهم عليّ وعلى زميلتي ذات يوم دون سبب وقام بتحطيم بعض الطاولات والكراسي وحاول كسر الباب للدخول علينا وضربنا"، روت أخرى مطالبةً بالتحرك سريعا لمواجهة هذه المشكلة المستعصية.

في السعودية تحركت السلطات واتخذت الإجراءات العقابية اللازمة فهل ستتحرك سريعا وزارة الإعلام الكويتية؟

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية