بعد طول إنتظار إنطلقت "مؤخرة الطائرة". حلقت في سماء بدفوردشاير غرب لندن. قد تبشرنا بمرحلة جديدة في عالم الطيران.
طال الإنتظار وطائرة "إيرلاندر 10" تجلس على الأرض لكن يبدو أن الوقت قد حان. شيء ما غريب تحرك من مطار كاردينغتون.
هي الطائرة الأكبر في العالم ارتفعت 92 مترا في الهواء علما أنها هجينة أو عبارة عن اندماج بين طائرة ومنطاد وهيليكوبتر. وبينما كانت ترتفع كان المصورون يلتقطون اللحظات الأجمل لها عند غروب شمس لندن.
"المؤخرة الطائرة" كما تلقب أطول من أكبر طائرات الركاب بـ15 مترا على الأقل قادرة على حمولة 10 طن ويبلغ سعرها 32 مليون دولار أمريكي.
صفقت الحشود كثيرا لها لأنها خضعت لمئات التغييرات على مدى عامين من قبل شركة "Hybrid Air Vehicles". حتى أنها كانت ستقلع الأحد الفائت وتم تأجيل الإطلاق إلى غروب أمس الأربعاء.
"إيرلاندر 10" بقيت في الهواء لمدة 20 دقيقة وحلقت نحو 35 ميلا في الهواء صوب شمال العاصمة البريطانية.
> ما الذي يميزها عن غيرها؟
- تقول "بي بي سي" أن هذه الطائرة وعلى الرغم من حجمها الكبير لا تستهلك إلا القليل من الوقود مقارنة بغيرها من الطائرات
- يؤكد المصنعون أنها يمكن أن تستخدم لأعمال المراقبة والإتصالات وتوصيل المساعدات الإنسانية ونقل الركاب. أكثر من ذلك هي قادرة على الإقلاع من الحقول والأماكن الجليدية وغيرها المغطاة بالمياه والصحارى بما يجعلها في مركز متقدم عن غيرها
- يمكنها أن تبقى في الهواء لمدة خمسة أيام متواصلة خلال الرحلات المأهولة كما تؤكد الشركة أنها قد تحمل شحنا بوزن 50 طنا في المستقبل
- كما ذكرنا في مقال سابق فإنها مصنوعة من الهيليوم وكانت مصصمة سابقا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية من أجل أغراض تجسسية ثم بدأت العمل عليها الشركة أعلاه منذ العام 2007
- قادرة على التحليق فوق مناطق الكوارث والحروب لأسابيع كما أنها مستقرة جدا وتستجيب للطيار سريعا وتنساب بهدوء في الهواء
- تتمتع بتقنية يمكنها فيها رصد أنشطة المسلحين وما إذا كانوا يزرعون المتفجرات كما يمكنها تأمين أي قوات برية على الأرض وترشدهم إلى تغيير سلوكياتهم
