أظافر اليد هي المرآة العاكسة لنمط الحياة الذي نعيشه يومياً.
تعتبر الأظافر مقياساً لصحّة الإنسان: فهي مهما كانت قصيرة، طويلة قادرة ان تعرّف عن العادات الصحيّة وغير الصحية التي يعيشها الانسان في حياته.
الأظافر هي جزءٌ لا يتجزأ من بشرة الانسان: هي مجموعة من طبقات الكراتين التي تنمو مع البشرة بشكل تلقائي متأثّرةً بالكثير من العوامل الخارجية: حرارة، برودة، التدخين او حتى اي أمراض داخلية في جسم الإنسان.
وكثيراً ما نتساءل عن سبب اصفرار الأظافر، اي عندما يتحوّل لونها الى اصفر!
تعدّدت الأقاويل والأحاديث عن سبب اصفرار الأظافر، فمنها من قال انه بسبب تعرّضها لعدوى او إصابتها بميكروبات او فيروسات تؤثّر على لون الظفر، فيتوقّف نمّوه ويتكسّر.
هذا التغيير الذي يصيب الأظافر، سببه احياناً مرض الكلى او مرض السكري: فالمصابين بمرض السكّري سيعانون من نقص مستوى السكر في الجسم مما ينعكس على البروتين في الجسم فتصيب الكولاجين في الأظافر ويبدأ بالإصفرار.
اما التدخين وهو العدّو الأول لصحّة الانسان، وجّه سلاحه الى الأظافر ايضاً. المدخّنون يتعرّضون للكثير من الفطريات في اظافرهم بسبب التدخين. هذه العادة السيئة التي تقتل الانسان ببطءٍ، تؤثّر سلباً على الرئتين فيصبح الانسان عرضةً للالتهابات في الرئتين وفي اصفرار الأظافر!
يذكر ان اصفرار الاظافر لا يسبّب آلاماً واوجاعاً لأصحابها بل يجعلهم خجولين ويتردّدون في استعمال ايديهم بين الناس.
