هناك العديد من أنواع أمراض اللثة والتي تتطلب معالجة فورية من قبل أخصائي أمراض اللثة لوقف التقدم وحفظ أنسجة اللثة والعظام.
فيما يلي بعض الأنواع الأكثر شيوعًا من أمراض اللثة إلى جانب العلاجات التي يتم إجراؤها عادة لتصحيحها:
-
التهاب اللثة: التهاب اللثة هو أخف مرض يصيب اللثة، يحدث بسبب السموم في اللويحة ويؤدي إلى أمراض اللثة. الأكثر عرضى للإصابة بهذا النوع من الالتهاب هن النساء الحوامل والنساء اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل والأشخاص المصابين بداء السكري ومستخدمي الستيرويد والأشخاص الذين يسيطرون على النوبات وضغط الدم باستخدام الأدوية.
العلاج: يمكن علاج هذه المشكلة بالرعاية المنزلية والتنظيف المهني للأسنان. قد يقوم طبيب الأسنان بإجراء عمليات التخطيط الجذرية وعملية التحجيم العميق لتنظيف الجيوب. كما يمكن استخدام مزيج من المضادات الحيوية وغسولات الفم الدوائية لقتل أي بكتيريا متبقية وتعزيز الشفاء للجيوب.
-
مرض اللثّة المزمن: يعدّ مرض اللثة المزمن، النوع الأكثر شيوعًا، ويحدث بشكل كبير لدى الأشخاص فوق سن 45 عامًا. يتميز داء اللثة المزمن بالإلتهاب تحت خط اللثة والتدمير التدريجي للنسيج اللثوي والعظمي.
العلاج: لا يمكن الشفاء التام من أمراض اللثة المزمنة لأن الأنسجة الداعمة لا يمكن إعادة بنائها. ومع ذلك، يمكن لطبيب الأسنان وقف تطور المرض باستخدام التحجيم وإجراءات التخطيط الجذرية في تركيبة مع العلاجات المضادة للميكروبات.
- أمراض اللثة بسبب أمراض أخرى: يمكن أن يكون مرض اللثة من أعراض بعض الأمراض أو الحالات التي تؤثر على بقية الجسم، مثل أمراض القلب والسكري وأمراض الجهاز التنفسي وهي العوامل الأكثر شيوعًا، على الرغم من وجود العديد من الأمراض الأخرى.
العلاج: في البداية، يجب السيطرة على الحالة الطبية التي تسببت في ظهور أمراض اللثة. سيوقف طبيب الأسنان تطوّر المرض باستخدام نفس العلاجات المستخدمة للسيطرة على مرض اللثة المزمن.