هذه هي أول عبارة قالها الاطفال العالقين في الكهف في تايلند بعد انقاذهم!

انقاذ 8 من الاطفال العالقين في الكهف في تايلاند

منذ حوالي أسبوعين إنتشرت على مواقع التواصل الإجماعي قصة فريق كرة قدم مؤلف من 12 طفلاً ومدربهم تعرضوا لحصار في كهف مغمور بالمياه في تايلند، بعدما دخلوا في 23 حزيران في مهمة لاستكشاف معالم الكهف فعلقوا بداخله بعد أن ازداد منسوب المياه فهرعت السلطات التايلاندية لبدء عمليات إنقاذ في مهمة كانت شبه مسحيلة.

مع تردي الطقس في تايلاند وهطول الامطار بغزارة في الأسبوعين الاخيرين، ازدادت المخاوف من ازدياد صعوبة المهمة ولكن رغم ذلك، استطاعت السلطات التايلاندية أن تقوم بمهمة أولى نجحت فيها بإخراج 4 أطفال ونقلوا إلى المستشفيات لمتاعة أوضاعهم الصحية.

ias

نالت هذه القصة شهرة كبيرة، وانتشرت بشكل كبير فببسالة عالية تحاول فرق الإتقاذ العمل على إنقاذ الأطفال، وقد قام غواصو إنقاذ بالدخول الى الكهف لتقديم المساعدة للأطفال والمدرب خاصة مع حلول ظلامٍ دامس في الكهف.

بقيت المجموعة العالقة في الكهف على صخرة عالية مرتفعة عن مستوى المياه، بينما يحاول الغواصون اقتياد الاطفال لخارج الكهف، ولكن ظروف الطقس وشبكة الكهوف المعقدة تصعب العملية.

خلال الأسبوع الماضي تجمع عدد من المتطوعين حول فتحة الكهف وسط تغطية إعلامية ضخمة لمتابعة عملية الإنقاذ التي انتشرت عالمياً، ولكن السطات طالبة الصحفيين بإخلاء المنطقة لتسهيل العملية.

هذا وقام طبيب استرالي بزيارة الأطفال العالقين داخل الكهف وأكد أنهم أقوياء وجاهزين لأي عملية للخروج من الكهف، وعلى اثر ذلك تدخل فريق دولي ضخم لوضع خطة إغاثة لإنقاذ "أطفال الكهف".

أكدت بعض المصادر أن الأيام الأربعة القادمة تعتبر فرصة ذهبية لإنقاذ الأطفال، خاصة أن الظروف مؤاتية جداً بحيث الطقس مناسب جدّاً ومنسوب المياه في الكهف جيّدة.

قام الأطفال إرسال رسائل لأهلهم لكي يطمئنوا عليهم فمنهم من مازح أهله ومنهم من طلب منهم السماح مؤكدين أنهم أقوياء وانهم بخير، بينما أرسل المدرب رسالة من داخل الكهف يقدم فيها إعتذاره للآهل، مع العلم ان مغظمهم لا يلومونه.

بعد دراسة عدة خطط لإنقاذ الأطفال، وبعد أن حاول الغواصين تعليم الأطفال الغوص لكي يصطحونهم من داخل الكهف، رأى الخبراء أن الخطة الأنسب هي شفط كمية من المياه تسمح للأطفال بتسلق الصخور للخروج من الكهف.

حتى الآن، استطاع الغواصون الذي وصل عددهم لـ90 غواصاً منهم 40 تايلانديّاً و50 من دول أخرى، لإنقاذ 8 من الأطفال بينما مازال هناك 4 أطفال والمدرب عالقين داخل الكهف. وذكرت وكالة "رويترز" أن أول عبارة نطق بها الاطفال الذين تم انقاذهم كانت "نفتقد منزلنا".

هذا ويترقب العالم بأسره أي معلومة عما يحصل داخل هذا الكهف، والكل يأمل أن تسري الأمور على خير وتصل القصة لخواتيمها بسلام، لعل مصير الأطفال الأربعة والمدرب سيكون كالأطفال الباقين الذين نجوا من هذه المحنة.

إقرأ أيضاً: مشاهد تخطف الأنفاس… علق 10 ساعات على الجبل

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية