أشعلت أميرة سعودية حسابات مواقع التواصل في فرنسا وبدأت التصريحات الغاضبة، بعد كشف تقرير أنها عذبت مهندس ديكور على يد حراسها حتى أنها دعتهم إلى قتله.
دائما ما تثير الأميرات العربيات الجدل في بلاد الغرب. جديدها حادث وقع في صيف 2016 لكنه أصبح متداولا هذا الأسبوع بعد أن قدم الضحية شكوى رسمية لدى الشرطة الفرنسية.
وفي التفاصيل، إن الرجل الذي لم يكشف عن اسمه يدعي أنه طلب منه القدوم إلى منزل الأميرة في جادة فوش الشارع 16 المرموق في باريس للقيام ببعض التحديثات داخل المنزل، كما روت صحيفة "لوبوان" الثلاثاء.
لدى وصوله إلى المنزل الفخم بدأ بالتقاط بعض الصور للغرب وهو إجراء يقوم به كي يكون قادرا فيما بعد إلى إعادة الأثاث على ما كان عليه بعد الإنتهاء من العمل.
إلا أن ذلك لم يعجب هذه الأميرة التي رأت أنه يقوم بالتصوير لبيع الصور إلى وسائل الإعلام. فقدت أعصابها على الفور فأتى حارسان شخصيان لها بسلاحهما وكبلا يديه وأجبراه على الركوع وتقبيل رجلها.
إستمر التعذيب كما يزعم الضحية لمدة 4 ساعات قالت خلالهم الأمير "أقتلوا هذا الكلب. لا يستحق أن يعيش".
بعد استمرار محنته لهذه المدة الطويلة وصل حارس شخصي ثالث وأخذ نسخة من بطاقة المهندس الشخصية وطرده من المنزل، آمرا إياه بعدم العودة إلى هذا الشارع بتاتا.
وطلب مصمم الديكور هذا فيما بعد مبلغا وقدره 21 ألف دولار مقابل أتعابه مع أسعار المعدات التي بقيت في منزل الأميرة السعودية إلا أنه لم يحصل على حقه البتة.
كما أظهر لعناصر الشرطة عند تقديم الشكوى الكدمات على رأسه كما يزعم، في حين لم يكشف المدعي العام ما إذا كان سيتم التحقيق في الدعوى أم لا.
هذه الحادثة أشعلت غضبا على مواقع التواصل حيث دعا بعض المعلقين إلى أن تتخطى "العدالة الحواجز الدبلوماسية" وبالتالي معاقبة الأميرة على هذا التصرف في حال حصل فعلا.
آخرون ذهبوا بعيدا أكثر من ذلك إذا طالبوا بترحيلها والإستيلاء على المنزل الذي وقع فيه الحادث.
يذكر أن بعض العقارات الفخمة مملوكة من قبل السعوديين حتى أن حراس الأمراء الشخصيين يسمح لهم بحمل السلاح وهذا ما لا يحصل عليه الحرس الفرنسيين أنفسهم.
إقرأ أيضا: قصة أميرة سعودية أهدت طبيب أسنان 3 ساعات رولكس!
