لا يحصل على عقوبة السجن إلّا من استحقّها وذلك لأعماله المشينة والمخالفة للقوانين.
اشتهرت الكثير من الأسماء في العالم ليس لمهاراتها في العمل او لذكائها في بعض الاختراعات، إنما لأعمالها غير القانونية مثل السرقة والترويج للمنوعات والمتاجرة بها.
جيمي ساباتينو، من الأشخاص الذين لاحقتهم الشرطة الأمريكية في ميامي طوال السنوات وتمكّنت أخيراً من إلقاء القبض عليها وزّجها في السجن. تورّط اسم جيمي، البالغ من العمر 40 عاماً، في الكثير من أعمال السرقة والاحتيال والنصب لكنه لم يترك هذه المهنة رغم تواجده خلف القضبان.
خلال جلسة الاستماع له في ميامي، اعترف جيمي أنه دبّر عملية احتيال داخل السجن بقيمة 10 مليون دولار أمريكي بمساعدة صديق له من خارج السجن. لكن المفاجأة الكبيرة كانت، ان جيمي بنفسه طلب من القاضي ان ينفّذ عقوبة السجن لمدّة 20 عاماً في زنزانة منفردة وبعيدة عن العالم.
طلب جيمي هذا لا يمكن ان نستوعبه في البداية: لكنه عاد وبرّره للقاضي أنه لا يستطيع ان يمنع نفسه من الاحتيال ومن تنفيذ عمليات نصب وسرقة وطلب وضعه في سجن سوبير ماكس في كولورادو، واحد من أصعب السجون في الولايات المتحدّة الأمريكية.
ساباتينو، كان قد أمضى معظم ايام حياته بالدخول والخروج من السجن وبحقّه الكثير من مذكّرات التوقيف بعد ان استغلّ أسماء عالمية لأهمّ الشركات مثل Warners Bros او Sony وقام بحجز غرف في أفخم الفنادق وفلل.
هذا وقال ساباتينو خلال التحقيق معه، انه طوال أيام حياته لم يسرق مال أحد بل كان يستهدف الشركات الكبرى فقط!
