لم يكتف الوليد بن طلال بالتهنئة. هناك ما هو أعمق. إنتهت المشاكل مع ترامب. أبعد من ذلك، هناك تفاؤل في مستقبل أمريكا ومستقبل الإستثمار فيها.
كما فاجأت تغريدته الأخيرة الجميع، أطل الوليد بن طلال من جديد عبر قناة "CNBC" معلنا شبه مصالحة مع الرئيس المنتخب للولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب.
الوليد، كشف في المقابلة أن التهنئة "التويترية" وصلت إلى ساكن البيت الأبيض بعد أسابيع "عبر ابنته إيفانكا وعبر صديقنا المشترك توم براك".
أكثر من ذلك كشف أن "السيد براك يحضر للقاء بيني وبين ترامب قريبا في مكان ما في الولايات المتحدة"، مضيفا "أعتقد أن الأمور على ما يرام وهو الآن رئيس أمريكا المنتخب".
كما أكد "ليس لدي أي مشكلة مع ترامب في الوقت الحالي وأنا سعيد في التعامل المستقبلي معه لا بل أتوقع أن يفعل كذلك الكثير من قادة العالم سواء في الصين أو الشرق الأوسط أو أوروبا".
ردا على سؤال أجاب الوليد "حقيقة أن ترامب القادم من عالم الأعمال والذي لديه أغلبية في مجلسي النواب والشيوخ، لا تبقي مبررا للحزب الجمهوري بعدم تحقيق النمو وهذا ما نتوقعه منهم".
كما شدد على أن "ترامب "المرشح" ليس كترامب "الرئيس" الذي سيسير في الإتجاه الصحيح وستصبح كل المناوشات والمواقف المضادة وراءنا" لكن في الوقت عينه أعلن أنه ليس نادما على التغريدة التي أشعلت الحرب بينهما.
> أسرار "الإنقلاب"
لا شك، وكما ذكرنا سابقا أن للأمير السعودي إستثمارات كبيرة في عدد من الشركات الأمريكية والمعلنة منها هي: آبل، تويتر، سيتي غروب، تايم وورنر وإيباي.
عن تويتر مثلا أشار في مقابلته مع "CNBC" إلى أيام "جميلة" قادمة على موقع تويتر "ومؤشرات للنجاح والنمو" بعد تقارير كانت تتحدث عن احتمال بيع الشركة.
كما كشف عن تغييرات قادمة في "تايم وورنر" تعتريها بعض الصعوبات لا علاقة لها بانتخاب ترامب، فيما أشار إلى نتائج أفضل في "سيتي".
أما "آبل" فأشار إلى أن الأمور تسير لصالحها، مبديا اعتقاده أن نكسة "نوت 7" في سامسونج "ستؤثر إيجابا" في القادم من الأشهر، بقيادة تيم كوك "صديقي الحميم" كما وصفه.
شاهد الآن بالفيديو: هذا هو قصر الأمير الوليد بن طلال الطائر
