المرأة السعودية، التي لم يكن لها الحقّ بان تقوم بأي شيء في المجتمع السعودي كان لها حرّيتها هذا العام وهذا ما انتظرته لسنين طويلة.
قضية قيادة المرأة للسيارة في السعودية بات من القضايا المهمّة التي شغلت الرأي العامّ في السعودية وفي العالم العربي أجمع.
بين المعارضين والمؤيدين لهذا القرار، اخيراً جلست المرأة السعودية وراء المقود ورفعت صوتها انها مسؤولة عن نفسها وعن حياتها. لكن هذا الأمر لم يجر على ما يرام، خاصّة في المرحلة الأولى حيث طالتها موجة كبيرة من الانتقادات اللاذعة والرافضة لهذا الأمر الملكي.
كما الجميع يعلم ان الخطر على الطرقات موجود، فأي سائق هو معرّض لحادث سير. سجّلت الطرقات السعودية الكثير من الحوادث لكن أبرزها كان تعرّض سائقات سعوديات لحوادث.
المرأة السعودية التي تهافتت الى شراء السيارات الجديدة وبدء تعلّم أصول قيادة السيارة، سمعت الكثير من الأصوات الرافضة لها والرافض لوجودها على الطريق بمفردها معتبرين انها خطر يهدّد السلامة العامّة والسلامة الشخصية للأفراد.
ليس بعيداً عن السعودية، تحديداً في إمارة دبي المرأة السعودية هي مثال يقتدى به خاصّة على الطرقات. فقد أعلنت شرطة دبي، ان النساء السعوديات هن الأكثر التزاماً بالقواعد والأنظمة المرورية للسلامة.
من جهته، فسّر اللواء محمد الزفين مساعد القائد العام للعمليات في دائرة شرطة دبي ان النساء السعوديات احتللن المرتبة الأولى وتفوّقن على باقي الجنسيات في قيادة سياراتهنّ دون الحصول على مخالفات مرورية في إمارة دبي.
