الإستفادة من التّمارين الرّياضيّة لا ترتبط بالمدّة التّي يمارس خلالها الشّخص هذه النّشاطات البدنيّة، إنّما الإستمرار والإنتظام هو الشيء الأساسيّ والمفيد.
المشي من أحسن التّمارين الرّياضية التي يقوم بها البعض لتحقيق رشاقة الجسم، ولشدّه. في الفترات الأخيرة، أثبتت بعض الدّراسات أن المشي لنصف ساعة كل يوم من الحلول الأساسيّة لحرق الدّهون من الجسم.
كما تبيّن، أن ممارسة التّمارين لوقت قصير لا يتخطّى نصف الساعة، يجعل الأشخاص أكثر رغبة وقدرة على القيام بالمزيد من النّشاط البدنيّ بشكل يوميّ. أما من مارس الرياضة خلال النهار لمدّة طويلة من الوقت سوف يشعر بالتّعب، وبالتالي لن يرغب بممارسة التمرين في اليوم التّالي.
عدد السّعرات الحراريّة الذّي يُحرق خلال نصف ساعة من المشي، هو أكبر بكثير من عدد السّعرات الذي يحرق خلال التّمرين لساعة. يبقى عامل الإستمراريّة من الأمور الرّئيسيّة لحرق دهون الجسم وللحفاظ على رشاقته وعلى صحّته.
المشي لنصف ساعة كافٍ ويدرّ على الجسم الكثير من الفوائد. هذا النّشاط اليومي يحارب الرشح والزّكام، ويساعد على تحريك كل عضلات الجسم ويغذّي الخلايا والأنسجة، كما يحدّ من الشعور بالقلق والتّوتر من خلال عمليّة الإستنشاق والزّفير.
هذه الرّياضة تهدئ الأعصاب، تحرق الدهون المختزنة في مناطق معينة من الجسم كالخصر والبطن، وتقي من بعض الأمراض مثل مرض القلب والأوعية الدّموية.
لكلّ من يعلم بهذه الفوائد الجمّة، عليه ممارسة المشي لأنّه دواء لكلّ الأمراض خاصّة إذا مورس كل يوم لتحقيق أهداف عديدة برياضة واحدة.