تخبّئ أزياؤنا اليومية الكثير من التفاصيل لا بل من الأسرار التي لم نستطع حتى يومنا هذا ان نكتشفها ونفكّ لغزها.
في كل مرّة نقف فيها أمام المرأة، قد نطرح العديد من الاستفهامات حول مصممّ القميص او حتى الجينز، وكيف له ان يجعل حياة الانسان أبسط بفضل هذه الموديلات التي سهّلت كثيراً الإطلالة اليومية.
القميص الرجالي مثلاً، من الأمور التي شغلت العقول وحيّرت الكثيرين. في الجهة الخلفية من القميص قد تجد قطعة من القماش مثبّتة بشكل دائري من الجهتين. فما نفعها؟ يقال ان هذه القطعة القماشية كان يستخدمها البحّارة او العاملين في السفن لتثبيت قمصانهم على الحائط وذلك لأنه لم يكن يوجد اي تعليق ملابس او اي خزانات داخل السفن.
هذا التفصيل الصغير الذي قد لا نعيره الكثير من الاهتمام في ازيائنا، كان يفيد كثيراً في السابق إلّا ان الماركات التجارية توارثت هذا المضمون وطبّقته في تصاميمها دون اي تفسير او توضيح لما قد نحتاجها.
ولعلّ تعليق القميص من هذه الجهة الخلفية بدأ يختفي مع ظهور الخزانة وتطوير علاقة الملابس لإبقاء الأزياء مرتبة وغير مجعّدة.
ولكن من الأساطير التي تمّ تناقلها ان الرجال الذين بدأوا بارتداء القميص مع بداية القرن العشرين، غالباً ما عمدوا الى قصّ هذه القطعة القماشية من الخلف للدلالة انهم مرتبطين عاطفياً بعلاقة!
