العلاقة بين الواقي الذكري والمتعة وتأثيره عليها!

العلاقة بين الواقي الذكري والمتعة وتاثيره عليها

يعتبر الواقي الذكري من وسائل منع الحمل الأساسية، التي يستخدمها البعض من الأزواج خلال ممارسة العلاقة الحميمة، فيما يرفض البعض استعمالها معتقدين أنها تؤثر سلبا على المتعة الجنسية.

يستخدم الواقي في القليل من الأحيان خاصة عندما يقرر الزوج وزوجته تحديد النسل وعدم إنجاب الأولاد لأسباب عائلية متنوعة، ولكن من دون العلم بأن لهذه الأداة الدور الفعال في إفشال العلاقة وإزالة المتعة وبالتالي لا يمكن الوصول للنشوة لا عند الرجل ولا حتى عند المرأة، كما يعتقد البعض.

ias

فيما تؤكد بعض الدراسات العكس تماما، واعتبرت أن الرجل والمرأة قد يصلا الى المتعة حتى أثناء استخدام الواقي، وذلك بعد استطلاع رأي أدى الى هذه الخلاصة. ولكن، قد تختلف نسبة المتعة من مجتمع الى آخر، ففي المجتمعات الغربية مثلا قد تتخطى نسبة المتعة عن النسبة في مجتمعاتنا، لأنها أكثر اعتيادا على استخدام الواقي.

وقد تبين أن السبب يمكن أن يكون نفسيا، فعندما لا تدرك الزوجة أن زوجها يستخدم الواقي الذكري، لن تتمكن من التمييز، وبالتالي سوف تستمتع بالعلاقة. أما إذا كان الزوج أو الزوجة تعلم بوجود واقي، فإن ذلك سيؤثر على العلاقة وعلى المتعة التي لن تتحقق بشكل جيد.

فالواقي ليس كما يعتقد البعض، لا يؤثر على متعة العلاقة الحميمة، ولا حتى على عملية الانتصاب، إنما له العديد من الفوائد فهو يخفف من سرعة القذف، ويزيد من مدة الجماع. ولكن لا بد من استخدام نوع الواقي السميك أو استخدام واقيين معا، للتمكن من الحفاظ على أهداف العلاقة التي تجمع الزوجة بزوجته.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية