تعتمد محركات السيارات في العالم على أنواع من الزيوت تخولها أن تعمل بالشكل المطلوب كي يتم الحفاظ على أجزائها الداخلية من التلف.
إلا أنه وفي كثير من الحالات يتدنى منسوب الزيت لأسباب عدة، من هنا يعمد مالك السيارة إلى وضع كمية إضافية في المحرك كي لا يتعرض هذا الأخير إلى أضرار جسيمة. لكن البعض لا يعلم ما هي الكمية الصحيحة التي يجب إضافتها، فيعمدون إلى وضع كميات كبيرة يكون لها نتائج جد سلبية على القطع الداخلية للمكينة.
من الضروري أن تعلم بأن الأضرار الناتجة عن زيادة مستوى زيت المحرك غير محببة على الإطلاق وهي قد تفوق الأضرار الناتجة عن انخفاض الزيت في بعض الأحيان، حيث أن هذا الأمر قد يُنتج رغوة في داخل المحرك، الأمر الذي يؤثر سلباً على وظيفة الزيت الأساسية في تقليل عملية الاحتكاك بين الأجزاء الداخلية، ما يؤدي إلى أضرار بالغة في المكينة.
وكمية الزيت الإضافية قد تسبب أيضاً باشتعال المركبة لاسيما إذا خرجت كمية كبيرة منه واحتكت بمكان حار في السيارة كالعادم على سبيل المثال.
وكي لا تتعرض لهذه المواقف غير المحببة، أضف الزيت على دفعات متتالية (نصف ليتر في كل مرة) مع تكرار فحص مستوى الزيت من خلال عصا القياس لحين وصول المنسوب إلى مستواه المطلوب (يجب أن يصل منسوب الزيت على عصا القياس حتى كلمة MAX).
حاول أن لا تضع كمية إضافية من زيت المحرك كي تحافظ على القطع الداخلية لهذا الأخير.
إقرأ أيضاً: كيف تعرف أن زيت المحرك أصبح قديماً؟